كشف مصدر مقرب من أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية، إنه موجود فى مصر منذ 3 أيام، احتجاجاً على وسائل القمع فى الجماهيرية الليبية. ونفى المصدر في تصريحات صحفية ما تردد عن أن قذاف الدم جاء إلى مصر فى مهمة لحشد القبائل المصرية لدعم الرئيس الليبى معمر القذافى ضد الشعب الليبى، مؤكداً أن ذلك من باب "الشائعات المغرضة التى تستهدف شق الصف العربى والوقيعة بين الشعبين المصرى والليبى". وأكد المصدر أن قذاف الدم سيعلن، خلال الساعات المقبلة، عن موقف جاد بشأن الأحداث التى تشهدها الجماهيرية الليبية. وفي تطو لاحق، قال قذاف الدم، إنه لم يكلف بمهمة إلى قبائل "أولاد على" مؤكداً أن ما تردد "نوع من الدس الرخيص لبث الفرقة والفتنة داخل الوطن العربى". أكد، فى بيان صادر عن مكتب المتابعة للجماهيرية الليبية بالقاهرة، أرسل إلى "اليوم السابع" نسخة منه، احترامه الكبير وتقديره وعلاقته بهذه القبائل والتى يعتز دائماً بأنهم "أخواله"، وفقاً للبيان. وأضاف قذاف الدم فى نص البيان: "من المعروف أن هذه القبائل تتواجد فى المنطقة من طبرق إلى محافظة البحيرة وتعدادها خمسة ملايين، وهم امتداد طبيعى لقبائل الجبل الأخضر الأشم والبطنان، وهم جسر متين للعلاقة الليبية المصرية ولن يكونوا غير ذلك، وهم أشرف من أن يشتروا أو يباعوا وأكن لهم كافة الاحترام وكما أرجو ألا يزج باستقرار مصر أو بأمن المصريين فى ليبيا، فهذه علاقة أزلية أمس واليوم وغداً بإذن الله".