أشرف زكي يهرب من سحب الثقة منه بتقديم استقالته

إثر تصاعد حدة الهجوم عليه، بسبب تصريحاته المناهضة للثورة والثوار، تقدم الدكتور أشرف زكي اليوم الأربعاء، باستقالته من نقابة الممثلين، دون إبداء أسباب، وتم قبولها فورا!
وقد أعلن زكي بنفسه نبأ استقالته، عن طريق إرسال رسالة قصيرة إلى معظم الفنانين يقول فيها: "أشكركم على الفترة التي عملنا فيها معا لخدمة النقابة، وقد تقدمت باستقالتي".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتقدم فيها زكي باستقالته من النقابة، فقد فعلها مرة أخرى من قبل، في عام 2008، لكن الفنانين طالبوه وقتها بالتراجع، فاستجاب لرأي الأغلبية.
تأتي كل هذه التوترات على خلفية انحياز زكي الكامل للرئيس مبارك، بل وسيره في مظاهرات تأييد لبقائه في الحكم، وكذلك اتهامه للفنانين الذين انحازوا للحرية وثورة الشباب بالعمالة والخيانة وتنفيذ أجندات أجنبية!
ولعل زكي قد قدّم استقالته من باب "بيدي لا بيدي عمر" بعد أن وصل إلى علمه احتشاد عدد كبير من الفنانين واتفاقهم على جمع التوقيعات لسحب الثقة منه، وهو نفس ما فعله أعضاء نقابة الصحفيين الذين طالبوا بعقد جلسة طارئة للجمعية العمومية لسحب الثقة من نقيبهم مكرم محمد أحمد.
وعلى الجانب الآخر، أصدر ممدوح الليثي رئيس اتحاد نقابات المهن الفنية، قرارا بتعيين سامي نوار وكيل نقابة الممثلين، قائما بأعمال النقيب، لمدة 60 يوم حتى يتم إجراء انتخابات جديدة لاختيار نقيب جديد، على أن يتم عقد اجتماع طارئ غدا لإبلاغ أعضاء مجلس النقابة بأحدث التطورات، والوقوف على الترتيبات الجديدة.