ذكرت صحيفة ''تليجراف'' البريطانية أن عمرو موسى هو الخيار المحتمل لخلافة الرئيس حسنى مبارك فى المرحلة الإنتقالية القادمة، مؤكدة على ظهور اسمه مؤخرا خلال ثورة الغضب التي قام بها الشعب المصري ضد النظام. بطل للشعب!! وأشارت الصحيفة، في مقال لكاتبها أدريان بلومفيلد، أن عمرو موسى قد يبدو الخيار المحتمل لخلافة مبارك خاصة بعد ظهوره، كبطل للشعب، عندما ظهر فجأة وسط متظاهري ميدان التحرير - الجمعة - الذين يعتصمون في ميدان التحرير منذ الثلاثاء 25 يناير ويطالبون برحيل الرئيس مبارك. فى خدمة الوطن بلومفيلد، الذي يعمل كصحفي متخصص في تغطية شئون الشرق الأوسط، أشار إلى أن الرئيس مبارك أطاح بطموحات موسى عندما كان يرغب في الترشح لرئاسة الجمهورية الانتخابات السابقة وتابع بقوله:'' موسى قال أنه يستطيع خدمة البلد وانه متاح لها وذلك ردًا على سؤال حول توليه رئاسة مصر.. ولكنه هرب وقتها بقوله أنه يستطيع خدمة بلاده كمواطن''. وتابع الكاتب:'' موسى كان وزيرًا للخارجية في الفترة من 1991 وحتى 2001.. وفي بداية الألفية الجدية زادت شعبيته وخطف الأضواء وتوقع الناس ان يكون خلفًا لمبارك في الحكم.. وهو ما دعا مبارك إلى اطاحته خارج الوزارة''. حب الدول العربية ''عندما عُين كأمين عام لجامعة الدول العربية خطف الأضواء واستطاع اكتساب محاباة الدول العربية خاصة في ظل مواقفة المناهضة لاسرائيل ضد الفلسطينيين وآرائه حول الهجوم الامريكي على العراق''