وجهت وزارة التعليم منذ ايام صفعة قوية لمدارس "ليسيه الحرية الفرنسية" و"كلية النصر للبنات" و"كلية النصر للبنين" بالإسكندرية بتحويلهم من مدارس قومية للغات إلى مدارس تجريبية.. الأمر الذي أدى إلى استياء الطلاب والخريجين وأولياء الأمور، كما قام الطلاب بوقفات احتجاجية وأعلنوا إضرابهم عن الدراسة مهددين بالإضراب الطعام أيضاً. ألقى الموضوع بظلاله الكثيفة على العديد من البرامج التليفزيونية والصحف ومن بينها "المصري اليوم" التي ذكرت في عددها الصادر اليوم أن طلاب مدرستي "ليسيه الحريه" و "كلية النصر EGC " واصلوا بالأمس إضرابهم عن الدراسة، لليوم الرابع على التوالى، احتجاجاً على تحويل المدرستين إلى "تجريبية"، فيما أحال الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، الأزمة إلى لجنتى التعليم والشؤون الدستورية والتشريعية، لبحث مدى قانونية قرار وزير التعليم، بالتحويل إلى النظام "التجريبى". وهدد الطلاب بالإضراب عن الطعام، فيما توجه وفد آخر من أولياء أمورهم إلى مقر المحافظة، لمناشدة المحافظ اللواء عادل لبيب التدخل لإنهاء الأزمة. وأكد عدد من أولياء الأمور أنهم ينتظرون حكم محكمة القضاء الإدارى فى المحافظة، اليوم، لوقف تنفيذ قرار الوزير. وشهدت جلسة لجنتى التعليم والشؤون الدستورية والتشريعية، فى مجلس الشعب، أمس، هجوماً حاداً على وزير التربية والتعليم، وشكك الدكتور زكريا عزمى، فى مشروعية القرار، وقال إنه غير متوائم سياسياً، وأنه كان على وزير التعليم الانتظار حتى العام المقبل. "بدر": القرار قانوني واتخذ بعد التأكد من مخالفات مالية وإدارية جسيمة من جانبه قال "بدر" إن قراره قانونى واتخذه بعد أن تأكد من وجود مخالفات مالية وإدارية جسيمة، قال إن القانون يحاسب عليها. وتعد كلية النصر للبنات واحدة من أقدم المدارس بالاسكندرية، حيث تم افتتاحها عام 1935 فى فيلا ب"زيزينيا" ثم انتقلت بعد سنتين إلى موقعها الحالى بالشاطبى، ويعد السير هنرى باركر من أنشأ المدرسة، وكانت تُدعَى الكلية الإنجليزية للبنات تحت إدارة إنجليزية ومعلمين إنجليز حتى تم تأميمها عام 1956 لتصبح كلية النصر بالشاطبى وظلت تقبل طلابا من البنين حتى الصف الثالث الإعدادى لفترة ثم ألغى هذا النظام. وقام بتصميم مبنى كلية النصر للبنات المهندس الإنجليزى جارى وارنام على مساحة تزيد عن 20 فدانا، وأشهر الخريجين منها الملكة صوفيا، والفنانة "نيرمين الفقى" والمصرية شهيدة الحجاب "مروة الشربينى". أما "ليسيه الحرية الفرنسية"فمر على نشأتها 100 عام، وكانت "البعثة العلمانية الفرنسية" قد أسستها عام 1909 وكانت الدراسة داخلها باللغة الفرنسية فقط حتى أممتها الحكومة عام 1961. ويعد مسرح المدرسة أحد أهم المسارح القومية بالاسكندرية، ويطل مجمع المدرسة على محطة ترام الجامعة فى المحافظة، وهى قريبة من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وكذلك كلية سان مارك. ويقول د. شبل بدران، إن أحد أشهر خريجى المدرسة هو د. مفيد شهاب، وزير الدولة للشئون النيابية والقانونية فيما كان والده محمود شهاب مديراً للمدرسة، مضيفاً "الغريب أن الدكتور شهاب حضر بصحبة الوزير إلى المدرسة قبل إجراء الانتخابات لحضور احتفالية بها". وفي قراءة سريعة لأهم العناوين التي جاءت بصحيفة "المصري اليوم": التحقيقات فى قضية التجسس: "الموساد" حاول "تجنيد أو تصفية" "أهم ممول" للمقاومة الفلسطينية. القمة 106: الأهلى يقاتل لاسترداد الثقة.. والزمالك يحلم بمهرجان أهداف. "الصحة": 80% من وفيات "أنفلونزا الخنازير" من أصحاب الأمراض المزمنة أو حوامل. إصابة 27 من الشرطة والأهالى فى مصادمات على "الطريق الزراعى" فى القليوبية. زكريا عزمى يتزعم المعارضة فى البرلمان.. و يهاجم وزيرى السياحة والبيئة بعد 24 ساعة من مواجهته مع "الجبلى".