كشفت وثيقة جديدة سربها موقع ويكيليكس عن مصر أن الرئيس مبارك يرى نجله جمال "شخصا يبحث عن الكمال" منذ الطفولة، وأنه "مثالى" و"دقيق فى مواعيده"، ضارباً مثالاً على ذلك بأنه "إذا قال سيتناول الطعام الساعة الثانية مثلاً، فذلك يعنى أنها الثانية وعلىَّ أن أضبط ساعتى على ذلك" وجاء في الوثيقة- التي أشارت إليها المصري اليوم في عددها الصادر اليوم- أن الرئيس "نسى خلال لقائه عضو الكونجرس الأمريكى ستيفن فى يناير 2008 عمر "جمال" الحقيقى، وقال وقتها للسيناتور الأمريكى: إن "جمال" لم يتجاوز 41 عاماً، بينما كان عمره وقتها 44 عاماً. وذكرت الوثيقة، التى كان مكلفاً بحفظها الوزير الأمريكى المفوض للشؤون السياسية والاقتصادية بالقاهرة وليام ستيوارت، أن مبارك بدا مرحا خلال اللقاء الذى دام نحو ساعتين ونصف فى شرم الشيخ، وتمتع بحس فكاهى عالٍ، فضلا عن نشاطه الدائم وتحركه من مقعده بشكل مستمر. وأشارت الوثيقة إلى أن الرئيس كان منخرطاً مع زواره فى الحديث، قائلاً إن وجبته المفضلة هى طبق الفول، التى وصفها بالأكلة الشعبية للمصريين، والفلافل أو "الطعمية"، فيما طلب حينها عدداً من سندويتشات الفلافل الساخنة لتناولها على الغداء وأكلها بشهية. وحسب الوثيقة، فإن الرئيس مبارك أصر خلال لقائه مع "ستيفن" على طمأنته بأنه لايزال بخير، قائلا إن العملية الجراحية التى أجراها فى عموده الفقرى لإصابته بانزلاق غضروفى عام 2004 فى ألمانيا كانت صغيرة جداً، ولم تستغرق سوى ساعة ونصف. الحكومة المصرية: إيران خصم يهدد المصالحة الفلسطينية.. و"صدام" كان مقززا وسرب الموقع، أمس، عدة وثائق عن مصر تتعلق برؤية الحكومة المصرية لإيران ودورها فى المنطقة، وتقول إحدى الوثائق إن مصر تعتبر إيران "سرطان" ينتشر من الخليج العربى إلى المغرب، وأنها تهدد المصالح المصرية، وجهودها فى تحقيق المصالحة الفلسطينية. ونقلت عن لقاء تم فى مصر مع المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط دينيس روس، فى أبريل 2009 أن طهران إلى جانب برنامجها النووى، تسعى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة، من خلال دعمها لحركة حماس فى قطاع غزة، والهجمات الإعلامية، فضلاً عن دعم تهريب الأسلحة بشكل غير مشروع. وتربط مصر بين تزايد النفوذ الإيرانى فى المنطقة، وسقوط نظام صدام حسين، وترى أنه على الرغم من أن صدام كان "مقززاً" إلا أنه كان واقفاً مثل الحائط أمام إيران، ومؤامراتها مع حركة حماس، التى تمثل "نتاجاً" وامتداداً لجماعة الإخوان المسلمين، التى تعد أخطر تهديد سياسى داخلى للحكومة المصرية. وفي إطلالة سريعة على أهم العناوين التي جاءت ب"المصري اليوم": "الوطني": معركتنا ضد "الإخوان" لم تنته ونخوضها نيابة عن جميع القوى السياسية. 26 قتيلاً و10 مصابين الحصيلة النهائية لضحايا مصنع الإسكندرية وفاة ثانى عضو بمجلس الشعب الحالى الجديد. "الزراعة" توقف إجراءات بيع الأراضى ب"المزاد".. واستئناف البيع بعد حصر "وضع اليد".