القدس : - أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الشيخ رائد صلاح رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بعد أن أمضى حكما بالسجن لمدة خمسة أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي إسرائيلي والمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال في القدس أثناء تنفيذها لأعمال حفر وهدم عند باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك في فبراير/شباط عام 2007. الشيخ صلاح ألف 3 كتب فى فترة سجنه وبعد قليل من الإفراج عنه أكد صلاح ، تمسكه بدخول المسجد الأقصى في الوقت الذي يريده بصرف النظر عن قرارات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن القضايا المرفوعة عليه في المحاكم الإسرائيلية هي آخر ما يهتم به. وأضاف أنه قضى فترة السجن سعيدا وفخورا بمقاومة الاحتلال، مشيرا إلى أنه عكف خلال هذه الفترة على إعداد ثلاثة كتب. نضال من اجل الاقصى كانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت رائد صلاح الملقب بشيخ الأقصى وحاكمته بتهمة الاعتداء على شرطي إسرائيلي والتصدي لقوات الاحتلال أثناء محاولتها هدم باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك في فبراير/ شباط عام 2007. كما ان الشيخ صلاح اعتقِل عدة مرات بسبب تصديه لجنود الاحتلال كما فتحت ضده ملفات قضائية عديدة لم تحسم حتى الآن، فضلا عن دعوات من اليمين الإسرائيلي إلى اعتبار الحركة الإسلامية خارجة على القانون واعتقال جميع قادتها. كما سبق أن حرمته سلطات الاحتلال من دخول الأقصى المبارك وأجبرته على البقاء بعيدا عنه مسافة مائة وخمسين مترا، ومُنع من الاجتماع بأكثر من سبعة أشخاص في حدود القدس التي مُنع من دخولها لاحقا بقرار عسكري. مناهضة الاحتلال ويعتبر الشيخ صلاح من الشخصيات الإسلامية البارزة داخل الخط الأخضر ومن أشد المناهضين لسياسة الاستيطان والتهويد والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، كما ينشط في مجال حماية الأوقاف والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وقد كلفته هذه المواقف الصدام المباشر مع قوات الاحتلال. المصدر : الجزيرة