جنيف- بدأت في جنيف اليوم الاثنين جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني بعد توقف طويل تزامنا مع إعلان الجمهورية الإسلامية عن خطوة كبيرة نحو الأمام في برنامجها النووي المثير للجدل. وسينضم وفدا إيران، برئاسة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، سعيد جليلي، وألمانيا إلى ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن: أمريكا ، روسيا، الصين، بريطانيا وفرنسا، ضمن المجموعة التي تعرف ب (5+1)، لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ ما يريو عن عام، وتستمر لمدة يومين. ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن جليلي قوله إن نتائج المفاوضات تتوقف على موقف الطرف الآخر. الكعكة الصفراء تخيم على أجواء المباحثات وتنطلق المباحثات بعد أقل من 24 ساعة من إعلان طهران الاكتفاء الذاتي من اليورانيوم المخصب، بعد بدء إنتاج ما يعرف ب"الكعكة الصفراء،" وقال رئيس الوكالة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن "الكعكة الصفراء" الأولى جرى شحنها من مناجم في بندر عباس إلى منشأة في أصفهان. مراقبون: المحادثات مصيرها الفشل وطبقا لمراقبين، فلن يحدث تقدم كبير بعد هذه المحادثات، في ظل الخلاف على جدول الأعمال، فيما زادت التوترات عقب اغتيال اثنين من أكبر العلماء في ايران. ويشارك في الاجتماع إلى جانب جليلي مساعده علي باجيري ونائب وزير الخارجية للشئون الأوروبية علي أهاني. ويعكس حضور باجيري الأهمية التي توليها إيران للاجتماع، خصوصا لصلته المباشر بالمرشد الأعلى علي خامنئي غربيين. واكد القادة الإيرانيون خلال الأسابيع الأخيرة أن المناقشات ماضية إلى الفشل إذا لم يعدل الغربيون عن ضغوطهم وتهديداتهم بما فيها العسكرية ضد إيران.