في تطور للأحداث بين الفنانة اللبنانية رولا سعد ونقابة الموسيقيين المصرية على خلفية قرار منعها من الغناء بمصر، رفضت رولا الاعتراف بهذا القرار ووصفته "بالباطل" مؤكدة على أحقيتها بأغنية "إيه ده" محل النزاع. وهددت رولا بتقديم صكوك ملكية الأغنية للقضاء لإثبات حقها والظلم الواقع عليها خاصة بعدما اتهمها منير الوسيمي نقيب الموسيقيين في مصر بأنها تحدت قرارات النقابة ولجأت لسياسة فرض الأمر الواقع ببث الأغنية محل النزاع على إحدى القنوات الفضائية. وقالت رولا: "ليس من حق نقابة الموسيقيين إصدار قرارٍ بمنعي من الغناء، وهذا القرار باطل، لأن القضية مع هيفاء وهبي ما زالت منظورة أمام القضاء، ومن حق النقابة أن تمنعني فقط لو رفضت دفع الرسم النسبي الخاص بالحفلات أو خالفت القانون". ونفت رولا الشائعات التي انتشرت حول مثولها أمام النقابة للتحقيق، قائلة: "إن النقابة ظلمتني ولم تستمع لأقوالي واكتفت بالاستماع لهيفاء." وأكدت رولا أن النقابة لو كانت استمعت لها من البداية لكانت الأزمة قد انتهت لأن الأغنية -على حد قولها- من حقها ومعها مستندات تؤكد تنازل الشاعر والملحن عن الأغنية التي سجلت باسمها في الشهر العقاري. وتابعت: "هناك شهادة أخرى تؤكد أن أغنيتي مختلفة عن أغنية هيفاء وهبي، ومن المفروض أن تتم محاسبة الشاعر أو الملحن لأنهما السبب الحقيقي في المشكلة". وفيما يتعلق بقرار القضاء اللبناني بعدم إذاعة الأغنية أو عرضها لحين صدور حكم القضاء المصري، قالت المغنية اللبنانية: "هذا القرار صدر بعد أن سجلت وصورت الأغنية وأنفقت عليها أكثر من ?? ألف دولار، كما يوجد رعاة للكليب، ولو تراجعت عن طرحه فسوف أدفع شروطا جزائية ولا توجد لدى إمكانيات مادية لتحمل كل هذه النفقات أو تصوير كليب آخر، كما أن هيفاء قدمت الأغنية في مناسبات وحفلات كثيرة.. فلماذا تمت معاقبتي فقط؟". وأقسمت رولا على انها لم تكن تعلم بأن الأغنية كانت لهيفاء قبل تسجيلها، مستنكرة من إتهام البعض لها بأنها عاشقة لإثارة المشاكل قائلة إنها تحاول فقط الدفاع عن حقها أمام من ظلمها ليس إلا.