من منا لم يتعرض للضغط النفسي والعصبي، نتيجة لضغوطات الأهل في فترة الثانوية العامة وما يعقبها من رغبات مكتب التنسيق، حتى تصبح مهندسا أو دكتورا؟. فحلم الأهل الدائم لأولادهم بأن يصبحوا مهندسين أو أطباء، جعلهم ينقلون رغبتهم هذه لهم بشكل تلقيني منذ الصغر، تظهر تلقائيا عندما تسأل أي طفل ماذا تحب أن تكون عندما تكبر، ليجيب سريعا أريد أن أكون دكتورا أو مهندسا، ولكن عندما يكبر هؤلاء الأطفال يكتشفون المكيدة التي وقعوا فيها. من خلال جروب "جعلوني مهندسا" قدم مؤسسه المهندس " محمد كمال" المعاناة الشديدة التي يتكبدها المهندس ابتداء من الدراسة الصعبة التي تحتاج لمجهود خرافي ونهاية بمجال العمل الشاق أيضا، إلى جانب وجود بعض الوظائف التي لا تليق راتبها بمجهود ومكانة مهندس سهر الليالي. يهدف الجروب أيضا لتكوين شبكة تواصل بين كل المهندسين في أنحاء الجمهورية، على اختلاف تخصصاتهم لمزيد من التواصل وتبادل المعرفة بين جميع الأطراف ليستفيد منها كل المشتركين.