بيركلي (كاليفورنيا):- دشنت في هدوء جامعة إسلامية أمريكية رائدة في ولاية كاليفورنيا تهدف إلى التصدي للكراهية وانعدام الثقة في الإسلام. ورغم أن الفصل الأول به 15 طالبا فقط ويشغل مساحة من المكاتب المستأجرة من حرم جامعة كاليفورنيا فإن كلية الزيتونة تهدف لأن تصبح أول جامعة إسلامية أمريكية معتمدة على قدم المساواة مع الجامعات العملاقة ذات الجذور الدينية مثل جامعة كولومبيا وجامعة روتجرز. إنهاء التمييز ضد المسلمين هو الباعث وراء إنشاء الجامعة وقال حمزة يوسف أحد مؤسسي كلية الزيتونة والباحث الرائد في الإسلام في الغرب "كل جماعة دينية تأتي إلى أمريكا تصل في نهاية المطاف إلى مستوى الحاجة لإضفاء الطابع المؤسسي لضمان بقائهم وجماعتنا عند هذه النقطة". ولا تزال المناقشات مستعرة بشأن مدى ملاءمة وجود مسجد بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك فيما يراه بعض المحللين علامة واضحة على التشكك الأمريكي في الإسلام. ويقول مؤسسو الزيتونة إن التمييز الذي يواجهه المسلمون في أمريكا لا يختلف عما شهده الكاثوليك في القرن التاسع عشر أو اليهود في القرن العشرين وإنها فقط مسألة وقت قبل قبولهم بشكل كامل.