تعود عجلة الدوري المصري الممتاز للدوران من جديد بأربعة مواجهات ساخنة ضمن الجولة الحادية عشرة للبطولة بعد فترة توقف قصيرة لإتاحة الفرصة للمنتخب لمواجهة استراليا وديا. على ملعب المكس بالإسكندرية يستضيف حرس الحدود الطامح إلى مركز متقدم فريق الإنتاج الحربي وكلاهما يهدف لحصد النقاط الثلاث، فالحرس يملك 13 نقطة في المركز العاشر وله مباراتين مؤجلتين الفوز بهما يصعد به للمركز الثالث ويدخله في دائرة المنافسة على اللقب مبكرا، ويسعى الحرس إلى إثبات وجوده بين الفرق الكبيرة باعتباره حامل لقب بطولة كأس مصر في آخر موسمين، كما يسعى أيضا إلى تعويض إخفاقه في كأس الكونفيدرالية الإفريقية. في المقابل يسعى الإنتاج الحربي إلى الخروج من المباراة بنتيجة إيجابية لتحسين موقعه حيث يحتل المركز الثامن برصيد 14 نقطة، بعد أن تصدر الفريق المسابقة لعدة أسابيع قبل أن يفقدها لتراجع نتائجه. ويبحث سموحة متذيل الترتيب عن أول فوز له بالمسابقة عندما يستضيف طلائع الجيش العنيد في لقاء مصيري للنادي السكندري، حيث يملك سموحة 4 نقاط من 4 تعادلات و5 هزائم وللفريق مباراة مؤجلة، وهو الفريق الأضعف هجوميا في الدوري حتى الآن، فلم يسجل سوى 5 أهداف في 9 مباريات، وهو يأمل في تدارك موقفه مبكرا قبل أن يكون أول الهابطين مع نهاية الدور الأول للبطولة. والأمر لا يختلف كثيرا بالنسبة لطلائع الجيش الذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 9 نقاط، وهو مركز غير مطمئن لفريق كان الحصان الأسود للبطولة في مواسم سابقة، خاصة وأنه لم يحقق سوى فوزين فقط في مبارياته العشر التي خاضها حتى الآن. وفي السويس يسعى بتروجيت إلى تخطي عقبة وادي دجلة والصعود لمركز الوصافة مؤقتا، ويحتل بتروجيت المركز السادس برصيد 15 نقطة، مقابل 10 نقاط لوادي دجلة في المركز الثاني عشر، وتبدو مهمة بتروجيت سهلة في عبور الوافد الجديد على الدوري وحصد النقاط الثلاث. وفي آخر مباريات اليوم سيجد المقاولون العرب نفسه في مواجهة غير مأمونة أمام اتحاد الشرطة ولا بديل للفريقين عن الفوز، حيث يحتل المقاولون العرب المركز الخامس عشر برصيد 8 نقاط وهو أقرب الفرق المهددة بالهبوط مع سموحة، وسيبدأ اليوم الفرنسي تودوروف مهمته كثالث مدير فني للفريق بعد إقالة محمد عامر وخليفته حمزة الجمل بعد مرور 10 أسابيع على المسابقة. وستكون مهمة المقاولون العرب صعبة أمام فريق يسعى لإثبات جدارته بالمنافسة مع الكبار، حيث يملك اتحاد الشرطة 16 نقطة في المركز الثالث وله مباراة مؤجلة، وهو يأمل في استرداد مركز الوصافة بشكل مؤقت متمنيا تعثر منافسيه، ويملك الفريق الأوراق الرابحة لتحقيق الفوز كما يقوده مدير فني كفء وهو طلعت يوسف الذي نجح في فرض أسلوب لعب دفاعي محكم مع هجوم مرتد منظم أتاح له الانفراد بصدارة المسابقة لأسابيع ماضية قبل أن يفقدها بالخسارة أمام الزمالك.