وقع النجم الكوميدي محمد هنيدي في ورطة كبيرة إذ تراجع التليفزيون المصري عن تمويل مسلسله الجديد "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" مما استدعى إعادة النظر في تقديم المسلسل وترتيب الأوراق من جديد. اضطر المنتج تامر مرسي-منتج المسلسل- على إثر ذلك إلى إرجاء تنفيذ المسلسل إلى حين إيجاد ممول على قدر من الثقة في كفاءة العمل وقدرته على جذب أصحاب القنوات الفضائية للعرض في شهر رمضان المقبل. ذكر مسؤول من داخل شركة تامر مرسي أن تراجع التليفزيون المصري عن تقديم الدعم المالي وضع الشركة في مأزق كبير بعد أن كان من المحدد أن يبدأ تصوير المسلسل بعد عيد الأضحى مباشرة، إلا أن التصوير سيتعطل إلى أجل غير مسمى إلى حين تسويقه على القنوات العربية. وأضاف المصدر أن العرض الذي سبق أن تلقته الشركة من التليفزيون المصري للمساهمة في إنتاج العمل جعلها ترفض عروضا قدمتها العديد من القنوات الفضائية المصرية والعربية مما تسبب في ضرر بالغ للشركة وألزم المنتج في أن يفتح باب المفاوضات من جديد لمنح إحدى القنوات الفضائية حق العرض الحصري للمسلسل. ولم يشر المسؤول إلى سبب تقاعس التليفزيون المصري عن المشاركة في إنتاج المسلسل، إلا أنه من المرجح أن تكون التكلفة الإنتاجية الباهظة وراء ذلك، فمن المعروف أن محمد هنيدي-بطل المسلسل- يتقاضى أجرا كبيرا. علاوة على ذلك، يقوم بإخراج العمل المخرج سامح عبد العزيز الذي حقق نجاحا كبيرا في تجربته الأولى في إخراج الأعمال الدرامية في مسلسل "الحارة" الذي عرض في شهر رمضان الماضي.