طهران:- أشار الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستنقل معلومات عن برنامج ايران النووي الى الولاياتالمتحدة فيما يسلط الضوء على تدهور العلاقات بين طهران والوكالة التابعة للامم المتحدة. واستبعد أحمدي نجاد كذلك توسيع صلاحيات التفتيش الممنوحة للوكالة في الجمهورية الاسلامية. ويتهم الغرب ايران بالسعي سرا لصنع أسلحة نووية. وتقول طهران انها لا تسعى الا الى توليد الكهرباء لكن رفضها وقف أنشطة ذرية حساسة أدى الى فرض عقوبات دولية عليها على أربع مراحل منذ عام 2006. وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة متحدثا أمام الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع ان "ايران لم تبد التعاون اللازم للسماح للوكالة بتأكيد أن كل المواد النووية في ايران مستخدمة في أنشطة سلمية." وتطالب الوكالة ايران بتطبيق ما يسمى بالبروتوكول الاضافي الذي يسمح لها بالتفتيش دون قيود في أماكن خارج المواقع النووية المعلن عنها للكشف عن أي نشاط ذري سري. ونقل الموقع الالكتروني لهيئة الاذاعة الايرانية الرسمية عن أحمدي نجاد قوله "قبول البروتوكول الاضافي يعني فعليا وضع كل أنشطتنا النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى ستنقل معلوماتنا الى أمريكا." وأضاف "قلنا اننا لن نقبل هذا البروتوكول."