القاهرة:- قال الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف إن مصر لن تسمح لأى جماعة متطرفة أن تمس أقباطها، ولا تقبل الوصاية من أي جهة، فقرارها تمليه عليها مصلحة شعبها، فمصر قادرة على حماية مواطنيها مسلمين وأقباط. وأكد زقزوق أن محاولات المتربصين بمصر لهز أمنها واستقرارها، وتماسك وحدتها الوطنية لن تفلح... فهؤلاء لايعنيهم الإسلام، ولا مصر فى شىء، وهدفهم الرئيسي هو إشعال نار الفتنة وزعزعة استقرار هذا الوطن الذى ظل عبر تاريخه وسيظل إن شاء الله موطنا للأمن والأمان. وأضاف وزير الأوقاف أنه متأكد تماما من أن واقعة إسلام كاميليا شحاتة لا أساس لها استغلها مثيرو الفتنة لإثارة البسطاء من المسلمين، فسجلات الازهر ليس بها ما يفيد إشهار كاميليا لاسلامها. جاء هذا خلال الحوار الذى أجراه الوزير مع أمناء الاتحادات الطلابية للجامعات المصرية المشاركين فى الدورة التثقيفية بمعهد إعداد القادة بحلوان أجاب خلاله على أسئلتهم حول الكثير من القضايا الشائكة المثارة على الساحة الاسلامية مثل النقاب والتشيع والمواطنة. وأوضح الوزير أن النقاب عادة وليس عبادة ولا أصل له فى الإسلام ويمثل إساءة لاستخدام الحرية الشخصية ونفى تماما ان يكون فى مصر مد شيعى ولاتوجد مساجد مخصصة للشيعة والخلاف بينهما ما هو الا خلاف سياسى منذ خلافة ابى بكر يتعلق باسلوب اختيار الحاكم او الخليفة ولاتوجد اية خلافات عقائدية جوهرية. وأشار الى أن المواطنة حق أصيل يكفله الدستور لجميع المصريين دون تفرقة بين شخص وآخر على أساس الدين أو الجنس أو اللون والإسلام أول من دعا للتعايش بين الجميع واحترام حقوق الإنسان.