يأمل الهلال والشباب السعوديان بنهائي سعودي للمرة الاولى في تاريخ دوري ابطال اسيا لكرة القدم عندما يستضيف الأول ذوب آهان الإيراني ويحل الثاني ضيفا على سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي يوم الاربعاء في اياب نصف النهائي. الهلال عاد من اصفهان بخسارة بهدف امام ذوب آهان، والشباب حقق فوزا صعبا على سيونغنام 4-3 في الرياض في مباراتي الذهاب. المباراة النهائية مقررة في طوكيو في 13 نوفمبر المقبل، والفائز فيها سيمثل القارة الآسيوية في كأس العالم للأندية في ابو ظبي من 8 إلى 18 ديسمبر. الهلال-ذوب أهان بطموحات كبيرة ومعنويات عالية لانتزاع بطاقة النهائي، يستضيف الهلال منافسه ذوب آهان على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. يتسلح الهلال بالارض والجمهور لتعويض تأخره بهدف في مباراة الذهاب، وسيكون الفريق بأفضل حالاته الفنية بعودة نجومه المصابين. الصفوف الهلالية مدججة بالنجوم على رأسهم المحارب الروماني ميريل رادوي والبرازيلي تياغو نيفيز وعبد اللطيف الغنام، وسيركز المدرب البلجيكي اريك غيريتس على النواحي الهجومية مع حفظ التوازن طبعا في خط الدفاع. سيعتمد غيرتيس على محمد الشلهوب واحمد الفريدي والسويدي كريستيان فيلهلمسون في الوسط وياسر القحطاني وحيدا في الهجوم، مع الاحتفاظ بالورقة الرابحة عيسى المحياني للدفع بها في الاوقات الحرجة كسيناريو متوقع. ويبقى دفاع الهلال المكون من الرباعي ماجد المرشدي واسامة هوساوي والكوري الجنوبي بيونغ لي بيو وعبد الله الزوري وخلفهم الحارس حسن العتيبي أهم الخطوط للحفاظ على شباك الفريق نظيفة والتركيز على التمركز الجيد والبعد عن الأخطاء التي قد تكلف كثيرا خصوصا الحارس الذي تقع عليه المهمة الكبرى لابعاد الخطر من الكرات العرضية. وتقع على المهاجم ياسر القحطاني المهمة الأكبر في استغلال الفرص امام المرمى مع عودة السويدي كريستيان ويلهلمسون لمستواه المعهود باللعب على الجهة اليمنى وعدم المبالغة في الدخول للعمق كمهاجم ثان. سيونغنام-الشباب يتطلع الشباب إلى انتزاع بطاقة التأهل الى النهائي عندما يحل ضيفا على سيونغنام في سيول، وسيدخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل بأي نتيجة، في حين لا بديل للفريق الكوري عن الفوز. تعتبر المباراة التي سيديرها الحكم الإماراتي علي حمد بمعاونة مواطنيه صالح المرزوقي وسعيد الحوتي صعبة على كلا الفريقين خصوصا الشباب، وذلك في ظل القوة التي أظهرها الفريق الكوري في مباراة الذهاب، ولكن ما يدعو للتفاؤل لدى الشبابيين أن فريقهم يقدم دائما نتائج إيجابية خارج ملعبه. سيلعب الشباب الذي يفتقد خدمات نجم الوسط احمد عطيف بطريقة متوازنة، وقد يركز مدربه الأوروغوياني خورخي فوساتي على تأمين الناحية الدفاعية بعد عودة البرازيلي مارسيلو تفاريس ونايف القاضي، مع الاعتماد على الكرات المرتدة واستغلال سرعة ناصر الشمراني الذي قد يلعب وحيدا في خط المقدمة. يبرز في الشباب الذي أقام معسكرا في مدينة موك بو الكورية استعدادا للقاء الحاسم عددا آخر من اللاعبين المميزين أمثال عبده عطيف وحسن معاذ وعبدالله شهيل والبرازيلي كماتشو والأوروغوياني أوليفيرا ووليد عبدالله.