نجا ممثل الأممالمتحدة في العراق إد ميلكارت من محاولة اغتيال استهدفت موكبه، بعد لقائه المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في النجف. وأعلنت الناطقة باسم بعثة الأممالمتحدة في العراق رندة جمال ان قنبلة مزروعة على جانب الطريق استهدفت موكب المبعوث الدولي و"لكنه لم يصب بسوء. انه بخير". وقال مسؤولون في الشرطة العراقية ان القنبلة ألحقت أضراراً بالسيارة قبل الأخيرة في الموكب الذي كان في طريقه إلى مطار النجف (160 كيلومتراً جنوب بغداد). وأدى الانفجار الى مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين. من جانبه، قال ملكيرت في حديث الى قناة العربية ان "موكبي تعرض لهجوم بقنبلة ما ادى الى مقتل شرطي". واضاف "اعتقد ان القنبلة كانت موضوعة الى جانب الطريق. كانت هذه صدمة لجميع افراد الموكب".وردا على سؤال عما اذا كان ينوي مغادرة العراق بعد الهجوم، قال "كلا، سابقى لمساعدة العراقيين". الا ان قائد شرطة محافظة النجف العميد عبد الكريم مصطفى ادلى برواية مغايرة عن الهجوم. وقال لوكالة الانباء الفرنسية ان "القنبلة كانت تستهدف موكبي لدى عودتي من المطار بعدما ودعت اد ملكيرت. وقتل احد حراسي واصيب ثلاثة اخرون". وايده في هذه الرواية الفريق الركن عثمان الغانمي قائد العمليات العسكرية في وسط العراق. وقال لقناة العراقية ان "الهجوم كان يستهدف موكب قائد الشرطة وليس موكب اد ملكيرت كما يشاع هنا وهناك". وتسلم اد ملكيرت (56 عاما) مهماته على راس البعثة التابعة للامم المتحدة في العراق في يوليو 2009. وفي 19 اغسطس 2003، ادى هجوم على مقر الاممالمتحدة في بغداد الى مقتل 22 شخصا، من بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو اول ممثل للامين العام للامم المتحدة في البلاد بعد سقوط نظام صدام حسين. وتقع مكاتب الاممالمتحدة حاليا في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد وحيث مقار السفارة الاميركية والوزارات العراقية الرئيسية.