رحب ليفربول بالملاك الجدد للنادي الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لكن من المرجح أن تستمر معاناة الفريق في الملعب خلال الفترة المقبلة حتى يعود مهاجمه الأسباني الدولي فرناندو توريس إلى مستواه المعهود. وسجل المهاجم الاسباني هدفا واحدا في عشر مباريات هذا الموسم وهو الإحصاء الذي يوضح السبب في احتلال ليفربول المركز قبل الأخير في جدول المسابقة عقب خسارته 2-صفر أمام ايفرتون يوم الأحد. ولا يمثل توريس المشكلة الوحيدة بالنسبة لليفربول الذي يعد أكثر الأندية الانجليزية نجاحا إلا أن الفريق يفتقد بشدة للمساته الحاسمة وقدرته على صناعة الأهداف من لا شيء. وسجل توريس 22 هدفا مع فريقه الموسم الماضي لكن وعقب معاناته من الإصابات عاد المهاجم في الوقت المناسب ليشارك بجزء بسيط في فوز اسبانيا بكأس العالم. وقال هودجسون لشبكة سكاي سبورتس "لقد تلقى ضربة قوية في كأس العالم بسبب مستواه مع منتخب اسبانيا وأعتقد انه تراجع بعض الشيء وهو بحاجة إلى هدف أو هدفين لاستعادة الثقة." وأضاف "لم يكن لدي بالتأكيد أي مخاوف بشأن أدائه (أمام ايفرتون). لو تمكن من التسجيل من الفرصة التي سنحت له في النهاية لربما شكل هذا المحفز الذي يحتاجه للارتقاء بمستواه وجعله يقدم أفضل مستوى لديه." وتابع "يمر فرناندو بوقت سيء وثقته منخفضة وهو بحاجة لتسجيل هدف." ويتناقض هذا الوضع بشدة مع المواسم السابقة. ففي موسم 2008 -2009 أنهى ليفربول المسابقة وهو في المركز الثاني خلف مانشستر يونايتد وسجل توريس 14 هدفا في المسابقة.