الإسلام هو دين النظافة والمسلم نظيف ولذا يجب على المسلم أن يكون دائماً على طهارة لأن الوضوء سلاح المؤمن، وقراءة القرآن لابد أن تكون على طهارة كاملة من الحدث الأصغر والأكبر، وتكون المرأة طاهرة تماماً من الحيض والنفاس. لكن إذا كان هناك من يشتغل بتحفيظ القرآن الكريم أو بتدريس التربية الإسلامية فى المدارس فيجوز تلاوة القرآن على غير وضوء، وكذلك لمس المصحف، لكن الأفضل أن يكون المسلم دائماً طاهراً، لأن ذلك يرفع من شأن المسلم ويجعله قريب من الله. لقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع فى الجنة خشخشة لقرع نعل بلال فقال له: يا بلال إنى سمعت بالأمس صوت خشخشة لقرع نعلك فى الجنة، فبم سبقتنى إلى الجنة؟ قال: والله يا رسول الله ما حدثت حدثاً إلا قمت على الفور فتوضأت وصليت ركعتين. فالمهم جداً أن يكون المسلم دائماً على طهارة ما لم يكن هناك أعذار تمنعه من ذلك.