القاهرة:- أعلنت مصادر مسئولة بوزارات النقل والسياحة والبيئة، عن احتمال وقوع "كارثة" كبيرة نتيجة الآثار السلبية الناجمة عن زيادة عدد الفنادق العائمة وعدم الإهتمام بصيانتها وسوء تشغيلها على نهر النيل . وقالت المصادر إن حالة مراكب الصيد ووسائل النقل سيئة جدا ، وتأثيرها خطير على مياه الشرب. وقال الدكتور محمود القيسونى مستشار وزير السياحة، "إن النيل فى محافظة أسوان يعانى من إلقاء مخلفات مراكب الصيد، ووسائل النقل، التى تعمل بين مصر والسودان، والتى ينتج عنها نوع من البكتريا، يصعب التخلص منها بسبب ركود المياه". وحذرت مصادر رسمية بوزارة النقل من وقوع "كارثة"، بسبب سوء صيانة وتشغيل المراكب النيلية، التي تعمل فى نقل السائحين والركاب العاديين فى بحيرة ناصر، وافتقادها عناصر الأمان. وقالت المصادر إن وزارة النقل شكلت عام 2008 لجنة برئاسة اللواء حسين الهرميل، رئيس هيئة السلامة البحرية الأسبق، التى أعدت تقريرا حول المراكب والسفن السياحية العائمة والثابتة، تم تقديمه إلى وزير النقل، حذرت فيه من أن السفن السياحية ، التى تعمل فى نقل السياح من بحيرة ناصر حتى أبوسمبل، تعانى من مشكلات فى التشغيل الآمن، بسبب غياب وسائل الاتصال الحديثة بها.