في تطور جديد، أعلن مجلس إدارة نادي ليفربول المشارك ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز عن موافقته علي بيع النادي لشركة "نيو إنجلاند سبورتس فينشرز" الأمريكية مقابل 300 مليون جنيه إسترليني لينتهي بذلك عهد ملاكه توم هيكس وجورج جيليت. وقال مارتن بروتون رئيس مجلس إدارة ليفربول في بيان على موقع النادي الرسمي:" يسعدني أن أعلن أننا تمكنا بنجاح من إتمام التوصل لاتفاق لبيع النادي لشركة "نيو إنجلاند سبورتس فينشرز" بعد مفاوضات مكثفة استمرت لفترة طويلة". وأضاف بروتون:" لقد وافقنا على بيع النادي للشركة الأمريكية بعد أن تأكدنا أن الملاك الجدد للنادي لديهم فلسفة متميزة تتعلق بالفوز حيث برهن الملاك الجدد على ذلك بنجاح نادي ريد سوكس في رياضة البيسبول الأمريكية، فقد التقينا في بوسطن ولندن وفي ليفربول لأسابيع عديدة وأنا أشعر بالإعجاب كثيرا بما حققوه من إنجازات وبرؤيتهم المستقبلية للنادي". واختتم بروتون بيانه قائلا:" شراء النادي سيتيح التخلص من أعباء الديون، ما يتيح لنا التركيز على الاستثمار في الفريق، وأشعر فقط بخيبة أمل من محاولات ملاك النادي لعدم إتمام صفقة البيع، ونحن بحاجة الآن لإكمال بعض الإجراءات القانونية من أجل استكمال البيع". ويتبقى للنادي الحصول على موافقة هيئة دوري المحترفين الإنجليزية على إتمام البيع. يذكر أن توم هيكس وجورج جيليت اللذان قائما بشراء نادي ليفربول عام 2007 لديهما حتى الخامس عشر من شهر أكتوبر الحالي لتسديد الديون المستحقة على النادي والبالغة 237 مليون جنيه إسترليني، وبرغم عرضهما النادي للبيع منذ إبريل الماضي، إلا أنهما أعلنا في بيان رسمي أمس أنهما "سيقاومان كل المحاولات التي تجرى لبيع النادي دون موافقتهما".