بعد تضارب الأقوال والتصريحات حول ارتداء الفنانة هالة فاخر للحجاب، ونيتها الاستمرار في ذلك من عدمها، أكدت فاخر مؤخرا أنه قرار لا رجعة فيه. كانت البداية مع ظهور فاخر في عزاء المخرج الراحل صلاح السقا، وهي ترتدي غطاء الرأس، لتبدأ بعدها التساؤلات، هل يعني هذا أنها تحجبت أم أنه من أجل العزاء فقط، وفي البداية لم تتمكن فاخر من إعلان التزامها على الملأ، فادعت أن السر في حجابها في العزاء أنها كانت تضع "حمام كريم" على شعرها، بالإضافة إلى أن "العزاء له قدسيته التي توجب على المرء احترامه". لكن يبدو أنها لم تستطع أن تحجب النور الذي أضاء قلبها أكثر من هذا، فأعلنت أنها بالفعل التزمت وارتدت الحجاب منذ أكثر من شهر، وأكدت أن هذا القرار "نابع من قلبها وعقلها دون تأثير خارجي". ورفضت فاخر أن يكون قراراها بسبب مجهودات أحد الشيوخ، أو كثرة لقائها مع الفنانات المعتزلات، وأكدت أنها لم تتخذ هذا القرار لشعورها بالندم على ما قدمتها عبر مشوارها الفني، أو لأنها اكتشفت "أن التمثيل حرام"، وإنما لأنها مقتنعة بشكل شخصي بأهمية الحجاب، في نفس الوقت الذي أكدت فيه أنها لن تتحايل على الحلال والحرام وترتدي الباروكة. وأكدت فاخر أن الأهم من خوفها من تقلص أدورها الفنية والتأثير بالتالي على دخلها، بعد ارتدائها الحجاب، هو خوفها من الله سبحانه وتعالى، وتابعت قائلة: "رغم أنني ارتديت الحجاب متأخراً إلا أنني أحمد الله، فلكل وقت أذان". ومن ناحية أخرى، فإن فاخر تستعد لقضاء فريضة الحج خلال الشهر المقبل، ومع أنها سبق لها وأدتها، فإنها تقول إن هذه المرة سوف تكون مختلفة تماما.