أسست النجمة البريطانية الشهيرة كيت وينسليت مشروعا خيريا يخدم مرضى التوحد بعدما حفزتها ابنتها على اتخاذ ذلك القرار عقب حوار إنساني حول الموضوع. شاركت وينسليت- التي ذاعت شهرتها بفضل النجاح المدوي لفيلميها "تايتانيك" و"ذا ريدر"- مؤخرا في فيلم وثائقي ايسلندي عنوانه "شجاعة أم: ويتجدد الحديث عن التوحد" والذي يتناول قصة أم تحاول إيجاد حل لمشكلة ابنها المتوحد لإغرائه على معاودة التحدث والتواصل مع الآخرين. شاهدت وينسليت الفيلم بصحبة ابنتها "ميا" البالغة من العمر تسع سنوات والتي لفتت نظرها لضرورة مد يد العون لتلك الفئة من أفراد المجتمع بأسئلتها الملحة عنهم وعن كيفية مواصلتهم للحياة. ومن ثم قررت النجمة الجميلة فتح مؤسستها الخيرية "The Golden Hat Foundation" وأول مهامها تقديم تدريبات تخاطب لمرضى التوحد. وتقول وينسليت إنها بعد مشاهدتها فيلم "شجاعة أم" بصحبة ابنتها استدارت الطفلة لتسألها ماذا كانت ستفعل إذا ما فقدت قدرتها على التحدث والتواصل مع غيرها؟. فتأملت وينسليت مليا فيما قالته ابنتها واحتارت بما ترد. فتح ذلك السؤال لوينسليت المجال للمشاركة بأقصى جهدها من أجل زيادة الوعي بخطورة ذلك المرض النفسي على التكوين الأسري وضرره الشديد على المجتمع.