أولت جريدة الشروق اهتماما بتصريحات حقوقية تنتقد حالة الطوارىء فى مصر وتؤكد أن الأمريكيين يشغلهم مستقبل مصر وحالة البلاد فى المرحلة المقبلة. ونقلت الشروق تصريحات الناشط الحقوقى نجاد البرعى الذى التقى مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، تمارا ويتس، ومع بعض النشطاء الحقوقيين والقيادات الحزبية، لمناقشة "مستقبل مصر" بعد الرئيس مبارك، دون أن تتطرق المناقشات إلى أوضاع حقوق الإنسان. وقال البرعى فى اتصال هاتفى مع "الشروق" أجرته معه عقب انتهاء اللقاء "وضح من خلال المناقشات مع المسئولة الامريكية أن هذا المستقبل الغامض يشغل بال الأمريكيين مثلما يهم المصريين بالضبط"، وأشارالبرعى إلى تأكيد السفيرة الأمريكية مارجربت سكوبى عدم اهتمام واشنطن بالشخص الذى سيحكم مصر بقدر الاهتمام بحالة الاستقرار فيها. وأوضح البرعى أنه كان يعتقد أن الأمريكيين يدعمون جمال مبارك لكنهم على حد وصفه شعر أنهم "حائرون" وشارك فى لقاء المسئولة الامريكية كل من رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أسامة الغزالى حرب، والقيادى بحزب الغد، وائل نوارة، مؤسس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، ومديرة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، عفاف مرعى، والناشر، هشام قاسم بالاضافة إلى البرعى. وأوضحت وايتس أنه "ما لم يستطع الناس الاجتماع بصورة حرة لمناقشة القضايا التى تهمهم فلن تكون هناك إمكانية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة". وقالت تمارا خلال مؤتمر صحفى بمقر السفارة الأمريكية أمس الأول "سواء فى مصر أو أى مكان فى العالم نحن نؤمن بقوة أن جميع الشعوب يجب أن تمارس حقوقها فى المشاركة السياسية فى أجواء يعمها السلام". وردت على سؤال من "الشروق" حول رأيها فى إمكانية إجراء انتخابات نزيهة فى ظل كبت أصوات نشطاء المجتمع المدنى "أن احترام هذه الحقوق وتوفير أجواء مناسبة عنصر مهم لتحقيق عملية انتخابية حرة ونزيهة". وأكدت مسئولة الخارجية الأمريكية المشرفة على مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط أن المجتمع الدولى مهتم بمتابعة الانتخابات البرلمانية هذا العام والرئاسية العام المقبل فى مصر، ويتطلع إلى إجراء انتخابات نزيهة وحرة وشفافة باعتبارها مكونا أساسيا لحياة ديمقراطية سليمة، مضيفة أن مصر بها قدرات كبيرة لتحقيق مثل هذه الانتخابات. وقالت تمارا "هذا الموضوع كان قيد النقاش بين الرئيسين مبارك وأوباما خلال الفترة الأخيرة.. ونأمل أن نشهد عملية انتخابية شفافة وحرة يثق بها الشعب المصرى والمجتمع الدولى وتشجع المصريين على المشاركة فيها". وأعربت تمارا عن إيمانها بقوة المجتمع المدنى فى مصر الذى يمكنه أن يلعب دورا حيويا فى تحقيق الديمقراطية وتوعية الناس بدورهم فى إخضاع الحكومات للمساءلة، علاوة على دور نشطاء المجتمع المدنى فى الخروج بحلول مبتكرة لمشكلات المجتمع مثل الاغتصاب أو الإدمان. واستنكرت تمارا التى زارت القاهرة فى يناير الماضى عقب أحداث نجع حمادى خضوع المتهمين فى القضية للمحاكمة تحت قانون الطوارئ، مطالبة بأن تمضى المحاكمات بصورة عادلة، حيث تواصل الولاياتالمتحدة متابعة القضية بالإضافة إلى أمن المجتمع القبطى فى مصر باعتبار أن "الحرية الدينية عنصر مهم فى جوهر الديمقراطية". وحول القضية الفلسطينية، أكدت تمارا أن الوصول إلى قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية من أولويات إدارة الرئيس باراك أوباما، مشيرة إلى إيمان هذه الإدارة بإمكانية استكمال عملية السلام فى غضون عام وفقا لتوقعات القيادات الفلسطينية والإسرائيلية التى عادت إلى مائدة المفاوضات المباشرة. وجاء أيضا فى الشروق: - جمال مبارك يزور القرى (الأكثر فقرا) فى المنيا اليوم - اليوم أولى جولات المبارزة القانونية فى قضية مقتل سوزان تميم - اتهام (لجنة مدينتى) بمخالفة القانون 3 مرات - صعود معظم شهادات الإيداع المصرية بلندن في ختام تعاملات الأسبوع