كعادته، لا يترك الفنان تامر حسنى أية مناسبة دون أن يحقق من خلالها أكبر مكسب ممكن، أو يسحب البساط من تحت أقدام المحيطين به، لتسليط الأضواء عليه بمفرده. وفى دلالة جديدة على تمكن مرض حب الظهور من السيطرة عليه، حضر تامر حسنى عزاء شقيق الفنان محمد منير، والذى أقيم أمس بمسجد الحامديَّة الشاذليَّة بحي المهندسين، إلا أن تامر لم يكتف بتقديم واجب العزاء كغيره من الشخصيات الاجتماعية التى ربما تفوقه مكانة، بل قام بالوقوف إلى جانب منير فى سرادق العزاء لتلقى العزاء معه، وكأنه فرد من أسرة منير أو صديق شخصى له. العزاء شهد تواجدًا كثيفًا للفنانين والإعلاميين، ومحبى الملك، حيث حرص وزيرا التعليم د. أحمد زكي بدر، والتعليم العالى والبحث العلمى د. هانى هلال على الحضور شخصيا لمقر العزاء وتقديم واجب العزاء، كما حضر الهضبة عمرو دياب والعديد من الشخصيات العامة والفنانين مثل: محمد هنيدي، وهاني سلامة، ومحمود سعد، وعمرو الليثي، ويسرا، وعلي الحجار، وخالد يوسف، وفاروق الفيشاوي، ووائل الإبراشي، وخيري رمضان، وأحمد راتب، والمؤلف أيمن بهجت قمر، والملحن محمد يحيى، والمنتج محسن جابر. وقد رفض منير تماما حضور كاميرات القنوات الفضائيَّة أو التقاط الصور الفوتوغرافيَّة المعروف أنَّ فاروق الشقيق الأكبر ل محمد منير، قد وافته المنية يوم السبت الماضي الموافق 11 سبتمبر ، بعد صراع طويل مع المرض، بينما تم دفن جثمانه في مدينة أسوان مسقط رأسه.