نفت أسرة الدكتور محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والمحبوس حاليا على ذمة التحقيقات فى قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" الاخبار التي قالت إن السيد مرتضى منصور سيترافع عن والدهم وأكدوا أن الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض هو المحام الوحيد الموكل بالدفاع عن الرجل فى القضية، مؤكدين أن الأسرة لم توكل أى محامٍ آخر. ونفى شعلان الابن ما ذكر بحلقة برنامج "القاهرة اليوم" أمس الاثنين، والذى أكد فيه مرتضى منصور فى مداخلة مع البرنامج أنه سيتولى الدفاع عن محسن شعلان فى القضية. فيما انتهت نيابة شمال الجيزة التحقيق الكلية بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول من التحقيقات، وتم إرسال ملف التحقيقات لعرضه على النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، والذى سيصدر أمراً بالتصرف فى القضية خلال الساعات القليلة المقبلة. من ناحية أخرى قال رجل الأعمال م. نجيب ساويرس إنه سيقدم مكافأة مالية قدرها مليون جنيه لمن يجد لوحة الخشخاش أو يدلى بمعلومات تساعد فى إيجادها لشعوره بأهمية اللوحة والتراث، مضيفا "نحن أصبحنا مستباحين ولدى إحساس أن الذى سرق اللوحة هم مصريون لأن طريقة السرقة ساذجة جدا، ولو كانوا أجانب لوضعوا لوحة بدلا منها". وأشار ساويرس، إلى أزمة فاروق حسنى وزير الثقافة ومحسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، قائلا "أنا حزين على حبس محسن شعلان فما الفائدة من حبسه، وفى رأيى لابد أن يخرج شعلان ويبحث عن اللوحة ويكثف جهوده". وتابع ساويرس "الخطأ الذى نرتكبه دائما أننا نترك المشكلة ونبحث عن المتسبب دون أى حل للمشكلة، والحل لا يأتى بالحبس أو العقاب، إنما بتعديل الأخطاء إلى مسارها الصحيح".