أكدت الفنانة الشابة مي عز الدين ان رمضان هذا العام مميز لها دون باقي الاعوام السابقة، خاصة وانها سعيدة للغاية بالصدى الجيد الذي صنعه مسلسها الجديد "قضية صفية". وقالت مي: "لأكثر من عام سابق كنت انشغل بالتصوير في رمضان، وكان ده بيضايقني قوي لأنه كان يشغلنى عن ما تعودت عليه خلال رمضان ، وعلشان كده قررت أن أنتهي من التصوير قبل رمضان .. والحمد لله قدرت أعمل كده، وبالنسبه ليا فرمضان السنة دي عبارة عن صلاة ونوم وتليفزيون وبيت، أنا قليلة الخروج في الأيام العادية، أما في رمضان فأنا قليلة الخروج جدا". وأضافت مي في حوارها مع مجلة "الشباب: "كمان رمضان هذا العام نمت فيه كتير جدا، لان انا عندي مشكلة، انا مابنمش وانا بشتغل، حتى لما تكون مواعيد الشغل مريحة أنا مابيجيليش نوم من القلق، وكمان العبادات والجو الروحاني في رمضان يمنحنى راحة نفسية تجعلني أنام أحلى نوم لأن نفسيتي تكون مرتاحة وذهني صافياً". وعن طقوسها في رمضان، قالت مي: "انا لا أذهب لعزائم خارج البيت في نصف رمضان الأول، انا أعزم الناس عندي في البيت، لكن ماقدرش أخرج أول اسبوعين من رمضان، الأيام الأخيرة بدأت اقبل دعوات الإفطار والسحور، وبفضل إن اللي يعزمني تكون العزومة في بيته، أنا مابحبش جو الدوشة والخيم، بالنسبة لي أذهبه لمجرد الفضول فقط". وتابعت مي قائلة: "انا معنديش سيطرة خالص على الصحيان بدري حتى في رمضان، حاولت السنة دي أصحى بدري علشان أحس باليوم لأني كده مش بحس بالصيام، واللي قدرت أعمله إني مثلا اصحى على قد ما أقدر قبل الافطار بساعتين، أكتر من كده مابعرفش، لأن طبعي كبني آدمه إني مبعرفش أصحى بدري، كافحت علشان اصحى بدري ماعرفتش، ولما بصحى بدري مابقدرش أتكلم مع حد ، وبحب الهدوء فأقعد أسمع أو أقرأ قرآن، ساعتها أقدر أتعامل مع الناس ، فأخرج من غرفتي أفطر معاهم وأكمل اليوم معاهم". وعن عاداتها في عيد الفطر، قالت مي: "بصراحة الحاجة الوحيدة اللي مش عارفه اتخلص منها من ايام الطفولة هي البمب، لغاية النهاردة لازم افرقع بمب مش عارفه ليه، مش مهم أجيب لبس العيد بس لازم أجيب بمب، ومجنونة باطلع أفرقع بمب في الشارع لحد دلوقتي!!". جدير بالذكر ان مسلسل "قضية صفية" الذي يعرض حالياً ل مي من إخراج أحمد شفيق وتأليف ايمن سلامة وبطولة مي عز الدين وطارق لطفي وأحمد صلاح السعدني ولطفي لبيب. وتدور أحداث العمل حول فتاة ريفية يموت والدها الذي يترك لها ميراثاً كبيراً ثم يظهر فى حياتها رجل يدّعى أنه شقيقها وتتصاعد الأحداث إلى أن يقتل وتُتهم صفية بقتله.