الأوقات حددها الشرع وخاصة وقت الإمساك ووقت الإفطار، قال تعالى: "كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل". ووقت الإفطار هو وقت مغيب الشمس والآن ومع التوقيت الفلكى أصبحت هذه الأمور سهلة وميسورة فى كل بقاع الأرض، ومن رحمة الله أن لكل مكان توقيته حتى ربما يكون فى البلد الواحد فهناك فارق فى التوقيت فى بعض المحافظات يختلف عن التوقيت فى القاهرة أما بالزيادة أو النقصان، والعلم الحديث وضح ذلك وحدده. والتوقيت الذى يكون عن طريق الجهات المعنية مثل الإذاعات ومثل التلفاز فربما يكون هذا أدق. لكن إذا حدث فارق نصف دقيقة بين آذان الراديو وآذان المسجد فلا شيء فى ذلك، ولكن لابد من التأكد من دخول الوقت، فلابد من الأخذ من الجهات الرسمية لأنه قد لا يكون المؤذن فى المسجد دقيقاً فى الأخذ بالتوقيت وإعلان الآذان. فالأخذ بالجهات الرسمية أولى وأفضل مع مراعاة فروق التوقيت بين كل مكان داخل وخارج البلد الواحد.