القاهرة- بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى توزيع بطاقات الدعوة لحفل إفطار الوحدة الوطنية، الذى تنظمه الثلاثاء المقبل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. قال الدكتور صمويل فريد، مسؤول أمن الكاتدرائية، المشرف على إرسال الدعوات، إن الكنيسة أرسلت دعوات إلى جميع الوزراء والمحافظين وأمناء الحزب الوطنى ورؤساء الأحزاب الشرعية، ورؤساء تحرير الصحف، وبعض الشخصيات العامة التى تربطها علاقة محبة بالكنيسة. وأضاف -حسبما ذكرت "المصري اليوم" : "الدعوة الأولى أرسلت إلى الرئيس محمد حسنى مبارك، ثم أرسلنا بعد ذلك دعوات إلى رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى وجمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى". ونفى صمويل أن تكون الكنيسة قد دعت الدكتور محمد البرادعى إلى حضور الحفل، وقال: "لم نصدر دعوة باسمه ولم يطلب منا أحد دعوة له مثلما حدث فى عيد الميلاد"، موضحاً أن الكنيسة لم توجه دعوات لأى من الشخصيات العامة المعارضة، وبينهم أيمن نور، مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، لأن "حزب الغد متنازع عليه، وحزب الكرامة لم يحصل على موافقة الدولة حتى الآن". من جهة أخرى، شدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على رفضه إقامة الصلوات والاجتماعات الكنسية بالمنازل. وحذر، خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، أمس الأول، الكهنة والخدام من القيام بذلك حتى لا تنتشر أفكار وتعاليم غير أرثوذكسية بين الأقباط، وقال إن المسيحيين الأوائل كانوا يفعلون ذلك نظراً لعدم وجود كنائس فى العصر الرومانى. وأشار البابا إلى أنه يتابع مع المسؤولين واقعة اختفاء فتاة مسيحية بقرية "التوفيقية سمالوط" بمحافظة المنيا، خاصة بعد تجمهر عدد من أقاربها بالكاتدرائية قبل العظة. المصادر: صحف