نيما:- قتل الجيش الموريتاني يوم الاربعاء منفذ محاولة هجوم انتحاري، أثناء استعداده لتفجير سيارة مفخخة أمام ثكنة عسكرية في نيما (شرق موريتانيا)، على ما أفاد مصدر عسكري رفيع المستوى. وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء، رفضت سيارة رباعية الدفع التوقف على الرغم من الطلقات التحذيرية من جانب الجيش لحظة محاولتها الدخول إلى الثكنة الرئيسية في مدينة نيما الواقعة على بعد 1200 كلم شرق موريتانيا، على مقربة من الحدود مع مالي. وعندها، أطلق الجنود النار على الآلية مما أدى إلى "انفجار قوي للغاية" في هذه السيارة رباعية الدفع المليئة بالمتفجرات، بحسب المصدر العسكري الذي حمل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مسئولية محاولة الهجوم هذه. وأضاف المصدر أن الانفجار تسبب بأضرار مادية جسيمة في محيط الثكنة، من دون وقوع إصابات. وقال شهود عيان إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء محاولة التفجير. وتأتي محاولة الهجوم هذه بعد شهر من هجوم شنه الجيش الموريتاني على مواقع لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في مالي كان هدفه حسب نواكشوط إحباط هجوم مخطط للقاعدة على ثكنة عسكرية موريتانية. وجرت إحدى عمليات الجيش الموريتاني بالتعاون مع الجيش الفرنسي في محاولة للعثور على الرهينة الفرنسية فرنسوا جرمانو (78 عاما)، قتل خلاله 3 ناشطين. وبعد 3 أيام أعلن تنظيم القاعدة إعدام الرهينة الفرنسي.