واشنطن- أعلن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية والدولية في افغانستان الاحد ان اسامة بن لادن موجود على الارجح "في منطقة جبلية معزولة جدا" في افغانستان وان القبض عليه لا يزال اولوية. وصرح بترايوس لقناة "ان بي سي" الاميركية بعد تسع سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 "لا اعتقد ان احدا يعلم اين هو اسامة بن لادن". وتابع "كونه ينتظر اربعة اسابيع لبث رسالة تهنئة او تعزية يثبت الى اي درجة هو متحصن في منطقة جبلية معزولة جدا على الارجح". واضاف ان زعيم تنظيم القاعدة يبقى "رمزا، واعتقد ان القبض عليه او قتله لا يزال مهمة في غاية الاهمية لكل الذين يشاركون في حملة مكافحة الارهاب في العالم". وكان بن لادن اعلن مسؤوليته عن محاولة تفجير طائرة اميركية في عيد الميلاد الماضي، بعد شهر من وقوعها. من ناحية أخرى الجنرال بترايوس الاحد نشر موقع ويكيليكس مجددا وثائق عسكرية سرية حول النزاع معتبرا ان ذلك "مزعج جدا". وقد اكد مؤسس موقع ويكيليكس المتخصص في الاستخبارات جوليان اسانج السبت انه ينوي مجددا "خلال اسابيع" نشر حوالى 15 الف وثيقة عسكرية سرية حول افغانستان رغم تحذيرات البنتاغون والمخاطر المترتبة على ذلك. وقد نشر موقع ويكيليكس نهاية تموز/يوليو نحو 76 الف وثيقة سرية تلقي الاضواء على النزاع وتكشف ضحايا مدنيين وعلاقات مفترضة بين باكستان والمقاتلين. وفي حديث لقناة ان.بي.سي الاميركية اعتبر بترايوس ان نشر وثائق سرية مجددا سيكون "مزعج جدا" معتبرا انها "اساءة امانة". واعلن الجنرال انه لا يعرف تحديدا مضمون وثائق ويكيليكس لكنه قال ان تلك التي نشرت عرضت الى الخطر بعض شركاء القوات الدولية في افغانستان. وقال بترايوس "هناك اسماء اشخاص نتعامل معهم لتنفيذ مهمات صعبة في اماكن صعبة" مضيفا "وبطبيعة الحال هذا معيب جدا".