بغداد : رفض احد التكتلات الشيعية السياسية الكبرى بالعراق سعي نوري المالكي لتولي فترة ولاية ثانية في رئاسة الوزراء وأوقفوا محادثات تشكيل الحكومة حتى تعين كتلته مرشحا جديدا وقال قصي السهيل القيادي في الهيئة السياسية للكتلة الصدرية وهي فصيل رئيسي في الائتلاف الوطني العراقي اليوم "كل أطراف الائتلاف الوطني أجمعت على ان العائق هو الاصرار على ترشيح المالكي , وأضاف "لذلك طالبوا بايجاد بديل عنه." وبعد نحو خمسة أشهر من اجراء الانتخابات البرلمانية في العراق بهدف ارساء دعائم الاستقرار بالبلاد بعد سنوات من الحروب والعقوبات والتمرد لم يقترب العراقيون بأي حال من معرفة الشخص الذي سيتولى رئاسة الوزراء. وأعلنت قائمة دولة القانون بقيادة المالكي التي احتلت المركز الثاني في الانتخابات التي أجريت في السابع من مارس اذار والائتلاف الوطني العراقي الذي جاء في المركز الثالث اندماجهما في يونيو حزيران تحت اسم جديد وهو التحالف الوطني. ويسيطر الاثنان معا تحت مظلة الكيان الجديد على 159 مقعدا في البرلمان الجديد المؤلف من 325 مقعدا ليتبقى أمامه أربعة مقاعد للحصول على الاغلبية. لكن منصب رئيس الوزراء ما زال حجر عثرة ولم تسفر مشاورات تشكيل الحكومة عن اتفاق ملموس بسبب الخلاف حول رغبة المالكي في الحصول على فترة ولاية ثانية. المصدر : رويترز