فجر مروان الرحباني مفاجأة بإعلانه عدم وجود أى دعاوي قضائية بالمحاكم اللبنانية لمنع السيدة فيروز من الغناء واصفا ما تتناوله الصحف بالشائعات. فجر مروان الرحباني مفاجأة بإعلانه عدم وجود أى دعاوي قضائية بالمحاكم اللبنانية لمنع السيدة فيروز من الغناء واصفا ما تتناوله الصحف بالشائعات. وأكد المؤلف الموسيقي أن الرحبانية لم يفكروا في الماديات وأن تعاملهم مع الأزمة بعيد كل البعد عن الماديات قائلا إن شغلهم الشاغل هو الحفاظ على فيروز نفسها. وأوضح مروان سبب الأزمة قائلا: "منصور الرحباني أرسل إنذارا قانونيا إلى فيروز لأنها حينما غنت (صح النوم) لم تحصل على موافقته الخطية، وإذا لم تحافظ فيروز على حقوق الرحبانية فمن يفعل ذلك إذن؟". وتابع: "لا توجد دعوى قضائية ضد فيروز، وهي لم تُمنع من الغناء، وإنما في المقابل توجد دعوى قضائية رفعتها فيروز بشأن مسرحية (يعيش يعيش)، والمحكمة أوقفت الحكم فيها". وأكد مروان أن عائلته تسعى للحفاظ على المبادئ، حيث إن حقوق المؤلف والملحن والمنتج أشياء مقدسة، وتجاهل حقوق الملكية الفكرية جريمة لا تقبل بها أى دولة ليست لبنان فقط. وكانت الأزمة قد بدأت عندما اتهم منصور الرحباني السيدة فيروز، بمخالفة قانون الملكية الفكرية والأدبية، لغنائها روائعها دون استئذانه، بحجة الحفاظ على حقوقه المادية والأدبية. يذكر أن الاعتصامات الفنية مازالت مستمرة في لبنان و مصر تضامنا مع فيروز وإعرابا عن الاستياء من موقف الرحبانية.