الرويشد: أتمنى عالمية عمرو دياب!

يبدو أن الهضبة عمرو دياب أصبح مثلا أعلى ليس فقط للفنانين المبتدئين الذين يتحسسون خطاهم على الساحة الغنائية، ولكن أيضا لكبار الفنانين المخضرمين الذين لهم باع فى عالم الغناء.
فقد أطلق الفنان الكويتى عبدالله الرويشد مؤخرا تصريحا مدويا وخطيرا لجريدة "الوطن" الكويتية، اعتبر فيه أن العالمية هى ما وصل إليه الفنان عمرو دياب، وأنه يحلم بتحقيق العالمية على الاستايل "الديابى".
قال الرويشد فى معرض حديثه للجريدة: "العالمية من وجهة نظري هي أن أصل إلى ما وصل إليه عمرو دياب، فعمرو بلا شك مطرب عالمي وليس مصرياً أو عربياً فقط".
واستكمل الرويشد: "عمرو دياب فى رأيى هو خير من مثل العرب على المستوى العالمي، حيث نجح فى الوصول بالأغنية المصرية إلى العالمية. فمصر معروف عنها أنها راعية الفن في الغناء، والسينما، والتمثيل، والعالم كله ينظر لمصر كقامة عالية بالاضافة إلى أنها منبع للفنانين الموهوبين".
واعتبر النجم الخليجى أنه ليس عيباً أن يعترف بنجومية الهضبة، "فموهبته وذكاؤه الفني غير المحدود بالاضافة لدعم الاعلام المصري له بقوة كل هذا ساعده على الوصول الى العالمية" على حد قوله.
هجوم خليجى:
تصريحات الرويشد الأخيرة لم تجد - للأسف - صدى طيبا فى الخليج العربى، حيث قامت العديد من الأقلام الصحفية بالهجوم عليه وعلى عمرو فى آن واحد، حيث رفضوا تماما وصف دياب ب "العالمى"، زاعمين أنه ليس له أى تواجد فى أوروبا أو أمريكا، سواء على مستوى مبيعات ألبوماته أو على مستوى حفلاته.
وعلل المهاجمون ذلك بقولهم: "السبب الوحيد الذي يحول دون وصول أي فنان عربي إلى العالمية، هو اللغة، ففي الغرب لا يفهمون اللغة العربية ولا يهتمون بتعلمها أساساً، بينما العكس هو الصحيح، نحن نتقن اللغات الأجنبية وبالأخص الإنجليزية والفرنسية، لذا نفهم أغنيات الفنانين الأجانب ونحبها ونحفظها، لذا يصبح انتشارهم على مستوى العالم أجمع، لأنهم انتشروا بأعمالهم في كل العالم، فنشتري ألبوماتهم، وتبث إذاعاتنا أغنياتهم ويتم إحضارهم إلى بلادنا لإحياء الحفلات".
ورفض الصحفيون الخليجيون تعليقات الرويشد، كونها تصدر من فنان يحمل لقب "سفير الأغنية الخليجية"، كما أنه مطرب له خبرته في مجال الفن، ونجم مخضرم.