سيناء:- قامت وزارة الداخلية بالإفراج عن 36 معتقلا جديدا من أبناء بدو سيناء المعتقلين بعد إتهامهم بالتورط فى عدة قضايا سياسية وجنائية وذلك تنفيذ لقرار وزير الداخلية حبيب العادلي بعد إجتماعه مع شيوخ القبائل وعواقل سيناء ووعوده بالإفراج عن المحتجزين وشعر أهالى سيناء بفرحة غامرة حيث كان من المتوقع الإفراج عن 20 معتقل فقط، إلا أنها سحبت ملفات 16 اخرين وقررت الإفراج عنهم. ووصل المفرج عنهم إلى مديرية أمن شمال سيناء ظهر الاثنين وهم يكبرون وسط زغاريد أهاليهم، حيث شكروا مشايخ القبائل على جهودهم التي بذلوها من اجل الإفراج عنهم. ومن جانبهم كتب مشايخ القبائل تعهدا لوزارة الداخلية بأنهم سيعيدون أي شخص من المفرج عنهم في حال طلبت الداخلية منهم ذلك. وتم الإفراج عن المعتقلين بعد أن قضوات فترات عقوبة ما بين 12 شهرا إلى 4 سنوات. وصرحت مصادر أمنية لمصراوي أن الداخلية بصدد سحب باقي ملفات المعتقلين من بدو سيناء لدراستها وبحث الإفراج عنها الفترة القادمة. وتأتي هذه القرارات تنفيذاً لوعود القيادة السياسية المصرية تجاه أبناء سيناء في إطار سياسات التقريب والتلاحم بين الحكومة وأبناء سيناء جدير بالذكر أن وزير الداخلية اجتمع مع شيوخ البدو مؤخراً بالقاهرة في محاولة لتهدئة التوترات بعد تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن ورجال القبائل، لكن بعض زعماء البدو قالوا إن الاجتماع فشل. وقال وزير الداخلية حبيب العادلي في بيان بعد الاجتماع مع ممثلين للبدو في القاهرة ان المصالح العامة والخاصة لابناء سيناء تمثل محورا رئيسيا من اهتمام القيادة السياسية للدولة.