باريس:- استقال وزيرا دولة في فرنسا بسبب فضائح تتعلق بالإنفاق في خطوة من المرجح أن تثير الحرج لحكومة الرئيس نيكولا ساركوزي التي لا تحظى بشعبية في وقت تدعو فيه للاقتصاد والتقشف. وأفاد بيان صادر عن مكتب ساركوزي أن وزير الدولة للتنمية الخارجية آلان جويانديه ووزير الدولة لمنطقة باريس الكبرى كريستيان بلو استقالا من منصبيهما. وأثار جويانديه انتقادات بعد أن استاجر طائرة خاصة مقابل 116500 يورو(142500 دولار) لحضور اجتماع في مارتينيك في حين أنفق بلو على السيجار الكوبي مبلغ 12 ألف يورو من أموال دافعي الضرائب. وأثارت اكتشافات وسائل الإعلام بشأن الأموال العامة المهدرة حملة حكومية ضد مظاهر البذخ. وألمح ساركوزي الذي يواجه انهيارا في معدلات التأييد ورد فعل واسع النطاق لخططه المتعلقة بإصلاح نظام التقاعد في الأسبوع الماضي إلى إمكانية إجراء تعديل وزاري في اكتوبر. في الوقت نفسه أصبح أحد المقربين إليه وهو مهندس الإصلاحات التي لا تحظى بالقبول وزير العمل ايريك ويرت متورطا في فضيحة حول ثروة أغنى امرأة في أوروبا ليليان بيتانكور. وكانت زوجة ويرت تساعد في إدارة حسابات بيتانكور. ويتهم ويرت بتغليب مصالحه لانه لم يصدر أمرا بإجراء تحقيق ضريبي حول المليارديرة المسنة عندما كان يشغل منصب وزير المالية من 2007 إلى مارس 2010. وينكر ويرت ارتكاب أي أخطاء.