هبة أيوب - عيون ع الفن: استضاف الإعلامي معتز الدمرداش الفنانة سمية الخشاب في برنامجه "90 دقيقة" على قناة المحور، يوم الأربعاء الموافق 16 يونيو الحالي. كان من أبرز نقاط الحوار ما يلي: أعمالي هادفة تحدثت سمية خلال الحوار عن عدة نقاط كان أبرزها اعتراض شقيقها على عملها بالفن - حتى وقت قريب- وذلك لخوفه عليها من الوسط الفني، إلا أنها استطاعت أن تقنعه بعملها بعد أن رأى أنها لا تقبل إلا الأعمال الهادفة التي تعبر عن قضايا مجتمعية هامة. وأكدت سمية أنها ترى أن معظم أعمالها السينمائية أو التلفزيونية علامات في مشوارها الفني، لأنها لا تقبل أي دور من أجل التواجد فقط، إنما تنتقي العمل الجيد حتى تظهر بصورة جيدة، وأنها ترفض مبدأ "الانتشار لمجرد الانتشار"، فلا مانع لديها في الجلوس في المنزل دون عمل إذا لم تجد العمل المميز الذي يضيف لها. الغناء حلمي وعن دخولها إلى عالم الغناء، قالت سمية إن الغناء هو حلم تسعى إليه منذ صغرها، لذلك فإنها كانت تفضل أن تدخل الوسط الفني وهي مطربة أولاً، لكن قدر لها أن تبدأ بالتمثيل الذي أخذها من الغناء في البداية، وتعتبر نجاحها في التمثيل، سببه هو حب الله سبحانه وتعالى لها، ووقوفه بجانبها طوال الوقت. سمية أكدت أنها أصبحت لا تهتم بالنقد الموجه لها كمطربة/ خاصة وأن الكثيرين من أصدقائها سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه، يشجعونها على خوض تجربة الغناء، هذا إلى جانب ردود الافعال الإيجابية التي تسمعها يومياً من الجماهير. أما عن البداية الحقيقية لها في عالم الغناء، فاعتبرت سمية أن غناءها مع النجم محمد منير في إحدى الحفلات خلال شم النسيم، جعلها راضية تماماً عن نفسها وعن موهبتها. أحب أبو الليف خلال الحوار أكدت سمية أنها من عشاق المطرب أبو الليف، وتعتبره من المطربين الناجحين لأنه استطاع أن يخلق لنفسه جمهوراً من عمر سنة حتى 50 عاما. وأكدت أن سبب نجاحه هو أنه يغني بلسان الشارع المصري، رافضة أن يصف البعض أغانيه بالهابطة، لأن هناك أغاني أخرى ومطربين آخرين يتخطون الخط الأحمر ولا أحد يعتب عليهم. الاهتمام باللاجئين وعن اختيارها من جانب المفوضية العليا للأمم المتحدة لدعم حملة الوعي باللاجئين، وتقديم الدعم لهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكدت سمية أن الهدف في ذلك يعود إلى اهتمامها الدائم باللاجئين، وقربها منهم. وتابعت سمية قائلة:"أهتم دائما باللاجئين، وأحاول أن أرعاهم وأساعدهم بكل الأشكال، سواء من خلال شهرتي كفنانة أو من خلال أية وسيلة أخرى. وذلك الأمر دفع مفوضية اللاجئين للاتصال بي للعمل معها في نشاطات دعم اللاجئين في إفريقيا والشرق الأوسط". وقالت:"اتصلت المفوضية بي؛ أنا والفنان عمرو واكد، حتى نمثل المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وندعم نشاطات المنظمة المختلفة في كل البلدان، خاصة التي تعاني من اللاجئين". وأضافت سمية أن الفكرة أعجبتها كثيراً لأنها وجدت أن المنظمة، تساعد في رعاية 132 مليون لاجئ على مستوى العالم، وتقدم لهم نشاطات كثيرة مثل توفير الرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب مساعدتها لبعضهم على العودة إلى بلادهم مرة ثانية، لذلك فإنها وجدت الأمر محبب لها لأنها تسعى دائما للمشاركة في مثل هذه الأعمال التي من شأنها أن تسهم في إسعاد البشرية، وتحقيق الخير لفئة كبيرة من الناس. جائزة النجاح في النهاية أكدت سمية أنها تشعر بما وصلت إليه من نجاح عندما يتم تكريمها، خاصة عندما يكون التكريم في الدول العربية لأنها تشعر بأن نجاحها يتخطى حدود مصر، والدليل على ذلك تكريماتها الأخيرة في الكويت والبحرين وعمان والمغرب. وأضافت سمية أن المفاجأة الكبرى لها هو حصولها مؤخرا على لقب أفضل فنانة في الشرق الأوسط في استفتاء التلفزيون الإسباني، خلال آخر عشر سنوات.