الزواج الشرعي هو رباط ومودة ورحمة وسكن وله أركان لابد وهى الصداق وموافقة الولي والإشهار والوثيقة الرسمية التي تحفظ لكل واحد منهما حقه في الحياة وبعد الممات والمعاملة الطيبة والزواج بقصد العفة ولابد فيه من الاستمرارية فإذا فقد عقد الزواج أي شرط من هذه الشروط فهو باطل والزواج العرفي زنا لأنه يفتقد لهذه الشروط وما نراه فى زماننا هذا من إنتشار لمثل هذا الزواج وخاصة فى الجامعات إنما خطر جسيم فى إختلاط الأنساب وتفتت الأسرة وضعف كيان المجتمع والتلاعب بالشريعة وبأحكام الدين فأتقوا الله يا شباب اليوم وابدؤا حياتكم بداية طيبة على اساس من كتاب الله وسنة رسول الله تسعدوا فى الدنيا بالرباط المتين والأسرة التى يتوجها رباط المودة والرحمة وتسعدوا بالذرية الصالحة التى تكون فى المستقبل أعمدة قوية فى بناء المجتمع والله الموفق.