باتت مشاركة قائد منتخب كوت ديفوار لكرة القدم ونادي تشيلسي الإنجليزي ديدييه دروجبا غير مؤكدة في نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا بعد إصابته بكسر في زند يده اليمنى خلال المباراة الودية التي فاز فيها المنتخب الإيفواري على نظيره الياباني 2-صفر الجمعة في مدينة سيون السويسرية. وصرح السويدي زفن جوران إريكسون مدرب الأفيال على موقع الاتحاد الإيفواري لكرة القدم "لم يعلن حتى الآن انسحاب دروجبا، ولا نعرف حتى الآن ما إذا كان سيشارك في المونديال، إنه لأمر مقلق فعلا لأنه قائد المنتخب وأفضل لاعبيه، لم أتحدث إليه بعد، لكن الأكيد هو أن الألم شديد جدا". وأضاف إريكسون والوجوم يخيم على محياه رغم تأكيده أنه متفائل "لا تزال هناك فرصة صغيرة بشأن مشاركته، سنرى ما إذا كان يستطيع اللعب مع وضع حماية على يده". وذكر زميله المدافع كولو توريه "انتهت كأس العالم بالنسبة إليه بعد الفحوص، أكد لنا اللاعب أنه لن يستطيع المشاركة في المونديال". وذكر موقع الاتحاد أيضا أن دروجبا "قرر أن يخضع لعملية جراحية وهو يعتقد بأنه سيصبح قادرا على اللعب بعد 10 أيام". وتعرض دروجبا لإصابة في يده بعد ثلاث دقائق جراء اصطدام مع تاناكا مما اضطر المدرب إريكسون إلى إخراجه من الملعب. ونقل دروجبا إلى أحد المستشفيات من أجل إجراء الفحوصات اللازمة التي بينت أنه مصاب بكسر في عظم زند اليد اليمنى، لكن الاتحاد الإيفاوري لم يتخذ بعد أي قرار بشأن مشاركته في المونديال. وتلعب كوت ديفوار في النهائيات من 11 يونيو إلى 11 يوليو في المجموعة السابعة الحديدية إلى جانب البرازيل وكوريا الشمالية والبرتغال، التي ستكون أول اختبار لزملاء دروجبا في 13 يونيو على ملعب نيلسون مانديلا باي.