محمد إبراهيم طعيمة - عيون ع الفن: تصوير: صلاح سعيد داخل دار المناسبات الملحقة بمسجد عمر مكرم أقيم مساء أمس الاثنين 31 مايو عزاء فارس الدراما العربية الكاتب والروائي أسامة أنور عكاشة، والذي وافته المنية صباح السبت الماضي 29 مايو وشيعت الجنازة ظهرا من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. وقد شهدت قاعة عزاء الرجال توافد عدد كبير من نجوم الفن والإعلام ورجال السياسة، وكان في استقبالهم نجل الفقيد المخرج هشام أسامة أنور عكاشة، في الوقت الذي خلا فيه عزاء السيدات من المعزيات واقتصر التواجد على عدد قليل من النجمات. كان أول الحاضرين هم رجال السياسة حيث حضر السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، وفاروق حسني وزير الثقافة، والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية، والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة. ومن الفنانين كان أول الحاضرين المخرج إسماعيل عبد الحافظ الصديق المقرب للراحل عكاشة، إلى جانب شيخ مخرجي المسرح حسن عبد السلام الذي لم يمنعه عجزه وجلوسه على كرسي متحرك من الحضور والجلوس أمام باب القاعة لتلقي العزاء مع أسرة الفقيد. وقد حضر من رجال الفن الزعيم عادل إمام ونجم الكوميديا محمد هنيدي ونور الشريف وخالد النبوي ومحمود عبد العزيز ونجوم مسلسل "ليالي الحلمية" صلاح السعدني ونبيل الحلفاوي وسيد عبد الكريم ومحمد متولي ومحمد وفيق وشعبان حسين بالإضافة لخالد زكي ومحمود البزاوي والدكتور أشرف زكي وأحمد بدير والمنتج عادل أديب والمخرج أحمد البدري. واقتصر حضور الفنانات على يسرا وميرفت أمين وفردوس عبد الحميد ومادلين طبر وسميحة أيوب ومنال سلامة وصفاء أبو السعود وحنان مطاوع وجيهان فاضل. ومن رجال الإعلام حضر نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ومحمود سعد وخيري رمضان وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشي وعادل حمودة وخالد صلاح. وقد أرسل عدد من نجوم السياسة والفن بكلمات تعزية لأسرة الفقيد وجمهوره في الوطن العربي عبر موقعنا "عيون ع الفن"... *وزير الثقافة فاروق حسني: سيتم عمل اجتماع عاجل يوم الخميس المقبل لرؤية كيفية تكريم الفقيد، بالإضافة للاتفاق على تأبينه بالمجلس الأعلى للثقافة. *الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة: نبحث حاليا إطلاق اسم الفقيد على أحد الشوارع المهمة في القاهرة والتي تليق باسمه وبمكانته ككاتب وروائي عظيم. *الزعيم عادل إمام: خسارة فادحة لمؤسس الدراما العربية وراصد الأحداث والوقائع بكل دقة ومهارة. *يسرا: ندعوا لفقيد الدراما والفن العربي بالرحمة والمغفرة ولأسرته الصبر والسلوان. *صلاح السعدني: مصيبته لم تقل عن مصابي في وفاة شقيقي الكاتب محمود السعدني وكلاهما كان صاحب فكر ورؤية وكلمة دافع عنها حتى لحظة وفاته، ولكن عزاءنا أن أعماله ستظل خالدة طول العمر. *عادل أديب: لم يكن مجرد سيناريست عادي فكان فناناً بكل ما تعنيه تلك الكلمة، والبركة في نجله المخرج هشام الذي أتنبأ له بمستقبل باهر. *نور الشريف: المصيبة كبيرة فقد كان نجيب محفوظ الدراما العربية، وأدعو له بالرحمة والمغفرة والثبات ولأسرته بالصبر على البلاء. المخرج إسماعيل عبد الحافظ: كان أكثر من أخ ولكن روحه ذهبت لمن خلقها وهي لا يمكن أن تغلو عليه، وأتمنى أن تكرمه الدولة بعمل معاش استثنائي لأسرته، وتخليد اسمه بإطلاقه على أحد الشوارع.
