يسعى فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي إلى استثمار الدفعة المعنوية من حسم لقاء القمة أمام الزمالك 3-1 في سعيه لتخطي ضيفه بتروجيت في دور ال 8 لبطولة كأس مصر. وبعد تخطي عقبة الزمالك الأصعب بات حلم تحقيق الثنائية مشروعا لدى النادي الأهلي إلا أنه سيواجه خصما عنيدا يملك لاعبين على مستوى عال، ولا يستطيع أحد التكهن بالفريق الصاعد منهما إلى نصف النهائي. ويعاني الأهلي مشكلة في خط هجومه بعد تعرض محمد فضل لإصابة في الوجه أمام الزمالك لم تمنعه من استكمال اللقاء، إلا أنه استعاد خدمات نجم وسطه الدولي أحمد فتحي، والدولي الأنجولي جيلبرتو الظهير الأيسر. ويملك الأهلي العديد من الأوراق الرابحة خاصة في خط الوسط الذي يضم محمد أبو تريكة ومحمد بركات وأحمد شكري وشهاب أحمد وحسام عاشور، وهو ما قد يعوض نسبيا قلة المهاجمين الفريق لزيادة الحس التهديفي عند العديد من لاعبي الوسط. في المقابل يسعى بتروجيت إلى إنهاء الموسم بشكل طيب ويحرز لقب أول بطولة في تاريخه خاصة بعد توديع بطولة الكونفدرالية الإفريقية وتقديم مختار مختار المدير الفني استقالته رسميا عقب نهاية مشوار الفريق في بطولة كأس مصر. ويلتقي الفائز من لقاء الأهلي وبتروجيت في الدور نصف النهائي مع الفائز من لقاء إنبي والإنتاج الحربي. ويسعى إنبي إلى محو الصورة التي ظهر عليها في بطولة الدوري وإنهاء المسابقة في المركز الثامن بعد أن كان الحصان الأسود للبطولة في مواسم سابقة، كما أنه يسعى للعودة للمشاركة خارجيا الموسم المقبل من خلال تحقيق بطولة كأس مصر. إلا أن طريق البطولة لن يكون مفروشا بالورود، خاصة وأن منافسه قدم أداء جيدا في أول موسم له بالدوري الممتاز وأنهى الموسم في المركز السادس وهو ما يعد إنجازا لفريق الإنتاج الحربي بقيادة مديره الفني طارق يحيى.