أبرزت جريدة المصري اليوم في صدر صفحتها الأولى خبر تنازل والد سوزان تميم عن الدعوى المدنية المقامة ضد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المتهم بالتحريض على قتلها مقابل تسوية مالية بلغت 750 مليون دولار، دون التنازل عن دعوى محسن السكرى، المتهم بقتلها. ورغم أن الجريدة أوردت في تفاصيل الخبر أن أسرة السكري أكدت تنازل أسرة تميم أيضا عن دعواها المدنية ضد محسن السكري، إلا أنها أكدت أنها أجرت اتصالا هاتفيا مع عبد الستار تميم نفى فيه التنازل لصالح السكري بل طالب خلاله بإعدامه لأنه "مجرم وسفاح" على حد قوله. فى المقابل قال منير السكرى، والد محسن، إن أسرة القتيلة قدمت خطاباً إلى وزارة الخارجية، يفيد بتراجعها عن جميع الاتهامات الموجهة لنجله محسن، وهشام طلعت بالقتل والتحريض. وأرسل منير رسالة نصية عبر الهاتف إلى المصرى اليوم تقول: "مفاجأة.. تراجع جميع عائلة سوزان عن اتهاماتهم ضد هشام طلعت ومحسن السكرى بالقتل والتحريض وتنازلهم عن دعواهم المدنية دون أى تسويات وذلك على خلفية تيقنهم من أن هناك آخرين وراء الجريمة ووجود أدلة على ذلك". وأضاف منير أن أسرة تميم تنازلت عن دعواها المدنية دون أى تسويات مالية، أو طلب دية، بعد تأكدها أن هناك أطرافاً أخرى وراء الجريمة، مشيراً إلى أن خطاب التنازل عن الدعوى سيصل المحكمة غداً، موثقاً من وزارة الخارجية. وأكدت المصري اليوم أنها علمت أن هناك مفاوضات مكثفة أجريت الأسبوع الماضى، فى باريس وبيروت بين عبدالستار تميم وسحر طلعت مصطفى، انتهت بالتوصل إلى الاتفاق على التنازل، وأكدت مصادر أن التنازل تم مقابل أكثر من ??? مليون دولار وهو ما رفض تأكيده والد سوزان تميم، فيما تجرى أسرة طلعت مفاوضات أخرى مع عادل معتوق زوج الضحية، للتنازل أيضاً. واهتمت الجريدة كذلك بإبراز بعض آراء لمصادر قضائية أكدت أن التنازل عن الادعاء بالحق المدني، لا يؤثر على سير الدعوى الجنائية. ومن أبرز ما جاء أيضا بعدد السبت في المصري اليوم: فاتن حمامة تواصل حوارها: الواقعية في السينما ليست أن تشعر الناس "بالقرف" تصالحت مع نفسي منذ 10 سنوات، وأشتاق جدا لرؤية شادية تحقيقات مع كوادر إخوانية بينهم فلسطيني تم القبض عليهم قادمين من غزة عبر الأنفاق... النيابة توجه للمقبوض عليهم اتهامات التعاون المسلح مع حركة حماس آخر المعتصمين في مصر كتبوا لافتة تطالب "أبو تريكة" بإعادتهم لمنازلهم الشيخ نعيم قاسم الرجل الثاني بحزب الله في الجزء الثاني من حواره: لم نتدخل في شئون مصر الداخلية، ونقدر دورها في دعم القضية الفلسطينية خبير بمعهد البحوث الإفريقية: سدود إثيوبيا على النيل ستنهار بسبب طبيعتها الجغرافية ثروة الملك فاروق: ورث 15 ألف فدان عن الملك فؤاد، والمستندات تقدرها ب48 ألف فدان مع نهاية حكمه الضرائب لم تطالبه بمستحقاتها طيلة حكمه "تأدبا"، وبعد رحيله قدرت مديونيته بعشرة ملايين جنيه