تعد إصابة الأطفال بالصداع فى مرحلة المراهقة أمرا شائعا جدا، ومن أكثر أنواع الصداع شيوعا بين المراهقين الصداع النصفى والصداع الناجم عن التوتر. والصداع ليس مرضا فى حد ذاته ولكنه ربما يكون عرضا لمرض آخر. فإذا قلقت من الصداع المتكرر الذي يصيب طفلك، أو لاحظت أن هذه المشكلة قد بدأت تؤثر على أدائه الدراسي أو على سلوكه في المنزل أو مع الأصدقاء، عليك استشارة الطبيب. هناك أيضا علامات أخرى إذا تواجدت أي منها يجب زيارة الطبيب، منها: - الصداع الناتج عن إصابة حديثة بالرأس، خاصة إذا كانت الإصابة شديدة. - إذا ارتبط الصداع بفقدان التوازن أو الإغماء، يجب فحص الطفل فورا. - عند تكرار الإصابة بالإصداع لأكثر من مرة أسبوعيا. - إذا كانت نوبة الصاع شديدة جدا لدرجة تعوق طفلك عن ممارسة أنشطة حياته اليومية. - نوبات الصداع المفاجئة التي توقظ الطفل من نومه في وقت مبكر من الصباح تستدعي أيضا اهتماما طبيا. - إذا صاحب الصداع تشوش في الرؤية أو احمرار في العين.