كشفت مباحث القاهرة بعد شهر ونصف الشهر غموض العثور على جثة متفحمة تماما ومتعفنة داخل محطة الفرز في الزاوية الحمراء. تبين أن المجني عليه يدعى حماصة 32 سنة" من أولاد الشوارع، كان يقود عصابة تعتدي على الأطفال جنسيا، وأن صديقا له انتقم منه بعد أن قام المجني عليه بتقييده أسفل كوبري أبووافية والاعتداء عليه جنسيا وفضحه وسط أطفال الشوارع. وأفادت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة بأن المتهم تخلص منه داخل محطة الفرز، حيث طعنه بسكين وأشعل النيران فيه، ألقي القبض على المتهم وأحيل إلى نيابة الزاوية الحمراء، وأمامها اعترف بارتكابه الواقعة لرد اعتباره وسط أطفال الشوارع وأنه استدرج المجني عليه إلى المحطة بعد أن أوهمه بمساعدته في بيع بعض الأسلاك النحاسية مقابل مبالغ مالية. أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.