تلقى اللواء بركات سيد عبد الحفيظ مدير أمن دمياط بلاغا بوجود جثة متفحمة على قارعة الطريق الدولي الساحلي . فوجئ أحد المارة أثناء عودته إلى منزله ليلا بوجود جثة متفحمة لسيدة ملقاة على الطريق ، فقام بإبلاغ الشرطة على الفور . أصدر اللواء حمدي صقر مدير إدارة البحث الجنائي تعليماته إلى النقيب محمد القمصاني رئيس مباحث قسم دمياطالجديدة بالانتقال إلى مكان الجثة ، حيث تبين أن الجثة لفتاة مجهولة متفحمة تماما في جزئها العلوي وبجوارها بقايا حبال . وبعد عرض الجثة على أصحاب بلاغات باختفاء ذويهم ، تعرف أحد المبلغين على الجثة مؤكدا أنها ابنته إيناس وتعمل مدرسة ، وأنها تركت أطفالها الصغار في الشقة وأغلقت عليهم الباب خوفا عليهم وتوجهت لإعطاء درس خصوص بجوار مصنع الألبان وهو طريق خالي من المارة ، وتغيبت وعجزت أسرتها على العثور عليها ، وأشار والدها بوجود مصوغات ذهبية يقدر ثمنها بثمانية آلاف جنيها . كما بينت التحريات أن الجاني قام بتقييد المجني عليها بالحبال وسحلها على وجها ووضع البنزين على جسدها وإشعال النار في رأسها حتى تتلاشى ملامحها . وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وسرعة التعرف على الجاني وبعرض الجثة على النيابة العامة أمر وكيل نيابة مركز كفر سعد بأخذ الحامض النووي وتشريح الجثة وعرضها على الطبيب الشرعي وتكثيف التحريات للتعرف على الجاني ، وما زالت التحقيقات مستمرة .