العثور على جثتين فى ورش السكك الحديدية وحفرة بكرداسة

تكثف مباحث القاهرة والجيزة جهودهما لكشف غموض العثور على جثتين مجهولتين، إحداهما عثر عليها داخل ورش السكة الحديد التابعة لمنطقة الزاوية الحمراء وتبين أنها متفحمة ومتعفنة تماماً. والأخرى عثر عليها داخل حفرة فى منطقة كرداسة موثقة بالحبال ومصابة بتهتك فى العظام، تحررت المحاضر اللازمة وإحالتها إلى النيابة التى كلفت المباحث بتحديد هوية المجنى عليهما وسرعة ضبط الجناة.
البداية كانت إخطار تلقاه رئيس مباحث السكة الحديد منذ 10 أيام من الطوف الأمنى المعين خدمة يفيد بعثورهم على جثة داخل ورش الفرز متفحمة تماماً ومتعفنة، انتقل رئيس مباحث القسم إلى المكان. وتبين أن الجثة مشوهة ولم يتم العثور على أى إثبات هوية للضحية، حرر محضر بالواقعة وأحيل إلى محمد حجازى، رئيس نيابة الزاوية الحمراء.
 وانتقل إلى المعاينة التى أفادت بأن الجثة لذكر ولم يتم تحديد سنه لتشوهه تماماً مع وجود الجثة فى مرحله التعفن، قررت النيابة تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وتسلمت النيابة بإشراف المستشار عمرو قنديل، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، التقرير المبدئى للصفة التشريحية الذى أفاد بأن المجنى عليه مصاب بعدة طعنات متفرقة فى الصدر مع احتراق الجثة، وأمرت النيابة بسرعة تحديد هوية المجنى عليه وضبط المتهمين.
استمعت النيابة إلى أفراد الطوف الأمنى بالسكة الحديد، الذين أكدوا أنهم أثناء سيرهم لتفقد حالة الأمن بالمنطقة شاهدوا شيئاً ملقى داخل الورش وبالاقتراب منه تبين وجود جثة متفحمة.
وفى منطقة كرداسة، عثر رجال المباحث على جثة لشاب فى العقد الثانى من عمره ملقاه داخل حفرة وموثقة بحبال وبها كسر فى الجمجمة، أفادت التحريات الأولية التى أجراها الرائد عمرو عبدالجليل، معاون مباحث كرداسة، بأن المجنى عليه عامل ومن إحدى محافظات الصعيد، تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى عبدالحميد الجرف، وكيل أول نيابة الجيزة، وأمرت النيابة بإشراف مديرها عبدالرحمن حزين، بتشريح الجثة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وتكثف أجهزة الأمن فى القاهرة والجيزة جهودها لكشف غموض الحادثين.