أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عضو مجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان سابقا، أنه بكل المعايير فإن القرار الذى صدر الثلاثاء، بمد حالة الطوارئ هو خطوة على الطريق الصحيح لإنهاء حالة الطوارئ والعودة إلى القوانين والإجراءات الطبيعية التى تكفل التوفيق المتوازن بين اعتبارات الأمن والاستقرار وبين الحرية. ووصف أبو المجد هذا القرار بأنه خطوة إيجابية لأن الناس مازالت تحتاج إلى مزيد من الثقة خصوصا وأن النية الحقيقية وراء أى تشريع أو إجراء هى النية المعلنة وهى التضييق فى نطاق استخدام قانون الطوارئ على مكافحة الإرهاب والمخدرات فقط فتلك خطوة على الطريق الصحيح. وأوضح أنه بموجب هذا القرار يجب أن تتعامل السلطات مع حالة الطوارئ فى إطار هذه القيود المفروضة عليها والتى تتصل مباشرة لما يصدر عنها وهو محك تجربة نرجو لها النجاح بالعزم. من جانبه، أكد السفير مخلص قطب الأمين العام السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان أن المبدأ العام هو أمن واستقرار الوطن وسلامته وحقوق المواطن وهذه هى المعادلة المطلوبة واللازمة لتحقيق التقدم والتنمية والرخاء فى البلاد.