حسام مصطفى إبراهيم - عيون ع الفن: عبر برنامج "آخر من يعلم" الذي تقدمه الفنانة أروى، ويذاع على قناة MBC1، اعترفت الفنانة لطيفة أنها تعيش قصة حب جميلة حاليا، وإن كانت ترفض فكرة الزواج إذا ارتبط بتحكم الطرف الآخر. في نفس الوقت، تخوفت لطيفة من فكرة أن تكون "أمّا"، لأنها لا تعرف "تكنيك" الأمومة، في نفس الوقت الذي لا تجده سهلا أبدا أن "ترمي" الفنانة طفلتها لكي تذهب للغناء!! وعن نشأتها، قالت لطيفة إنها تربت في أسرة تحب الفن، ويتمتع جميع أفرادها بالمواهب الفنية، سواء الغناء أو التمثيل أو الكتابة. وأكدت لطيفة أن والدتها تحديدا كانت وراء تشجيعها على الغناء، لدرجة أنها كانت تعاقبها إذا تأخرت على "البروفات"، وهو الجميل الذي حفظته لطيفة لوالدتها، واعترفت بفضلها عليها في كل ما وصلت إليه من شهرة ومن مجد. واستطردت لطيفة قائلة إن وفاة والدها، وهي في الثانية عشرة من عمرها، مثّل نقطة فارقة في حياتها، حيث حزنت عليه، كما لم تحزن على أحد، لدرجة أنها رسبت في المدرسة، ومرضت مرضا شديدا. وذكرت لطيفة أنها كانت تغني لأم كلثوم وهي في الرابعة من عمرها، وأنها عشقت أسمهان، والشيخ إمام، وغنت لهما وهي في سن الثامنة. كما صرحت أنها تدين للشاعر عبد الوهاب محمد، بالكثير، لأنه تبنى موهبتها، واعتبرها مثل ابنته. وعن علاقتها بالملحن بليغ حمدي، قالت إن أول مرة سمع فيها صوتها، عندما كانت في زيارة سريعة للقاهرة، فألح عليها أن تعود مرة أخرى، لتدشن انطلاقتها الحقيقية في مجال الغناء. أما الموسيقار محمد عبد الوهاب، فذكرت لطيفة أنه نصحها أن "تبخّر صوتها" حينما سمعها لأول مرة، وكان من أوائل الذين شجعوها، ونصحوها بأن تتخذ لنفسها لونا خاصا بها، يختلف عن لون أسمهان. وتابعت لطيفة قائلة إنها أنتجت أول ألبوم لها مشاركة مع دوريس موريس إسكندر، بعد أن عمدا إلى إنشاء شركة في أحد "جراجات" شارع سليمان جوهر بالقاهرة، وبدآ من الصفر، لدرجة أنهما كانا يصنعان ملصقات الألبوم يدويا. وفي خفة دم، قالت لطيفة إنها عندما رأت الملصق الخاص بها معلقا في الشارع، لأول مرة، اصطدمت في الحائط لانبهارها وفرحتها، مشيرة إلى أن ألبومها الأول حقق نجاحا باهرا، جعل المنتجين يتسابقون للتعاقد معها. الحلقة شهدت أيضا استضافة بعض المقربين من لطيفة، حيث حضرت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، التي أخرجت لها العديد من الكليبات، وربطت بينهما علاقة صداقة قوية، بالإضافة إلى بشّار بعنون، صديقها الذي أنشأ لها موقعها الإلكتروني، وكذلك الصّحفي محسن محمود. وكشف كل منهم عن جانب خفي من جوانب شخصية لطيفة، وأضاء على ملمح من ملامحها التي لا يعرف عنها الجمهور الكثير.