قال أنور العولقي، وهو أميركي من أصل يمني وقيادي في تنظيم القاعدة في اليمن، إن هناك تعاملا للولايات المتحدة مع القبائل في اليمن. وربط العولقي ما يجري في اليمن بما حدث في مناطق أخرى كالعراق. وذكر العولقي في تسجيل مصور أن "(قائد القوات المركزية الأميركية والقائد السابق للقوات الأميركية في العراق) الجنرال ديفد باتراوس جاء ليتعامل مع واقع معين في العالم الإسلامي بعد تعرض الجيش الأميركي لتجربة قاسية في العراق وأفغانستان".وأضاف أن "الخطة الأميركية الجديدة وفقا لتوصيات باتراوس تقضي بأن ينسب إلى المجاهدين أعمال مثل القيام بتفجيرات في الأسواق يقتل فيها مسلمون ثم يقال إن هذه التفجيرات قام بها مجاهدون، أو اغتيال شخصية معينة ثم يقال قتلها المجاهدون".وأشار إلى أن الخطة تهدف أيضا "إلى إنشاء (قوات) صحوات فيصبح أهل البلد يتقاتلون فيما بينهم، والأميركان يتفرجون عليهم".