شهدت الوقفة الاحتجاجية التى دعت إليها القوى الوطنية أمام دار القضاء العالي، للتنديد باعتداءات الشرطة على المتظاهرين المطالبين بتغيير الدستور يوم 6 أبريل، احتكاكات شديدة بين المحتجين والأمن، أسفرت عن إصابة بعض النشطاء بإصابات طفيفة والقبض على عدد منهم. وقعت الاشتباكات عندما حاول المتظاهرون الخروج من الكردون، الذى نصبته الأجهزة الأمنية على الرصيف المقابل لدار القضاء العالي، لكن مئات من جنود الأمن المركزى منعوا خروجهم إلى الشارع وسط محاولات من نائبي مجلس الشعب حمدين صباحى ومحمد البلتاجي للسيطرة على الشباب المتظاهرين دون جدوى. فيما اشتبك مواطنون، كانوا "يتفرجون" على الأحداث، مع الجنود الذين حاولوا تفريقهم. وتقدم صباحي والبلتاجي بمذكرة للنائب العام احتجا فيها على طريقة تعامل الأمن مع شباب حركة "6 أبريل" والانتهاكات التي حدثت، مطالبين بفتح تحقيق لمعاقبة المسئولين عنها.وكان نحو 15 ناشطا سياسيا نظموا وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب قبل أن يلحقوا بالمتظاهرين، أمام دار القضاء العالي، قدموا خلالها مذكرة عن طريق النائب المستقل جمال زهران إلى البرلمان، أكدوا فيها احتجاجهم على تعامل الأمن مع السيدات والانتهاكات التي تعرضن لها يوم 6 أبريل الماضي.