دخلت مجموعة من العاملين بمرفق المعديات بمحافظة بورسعيد، مساء اليوم الجمعة، في إضراب عن العمل في 3 معديات بين بورسعيد وبورفؤاد، الأمر الذي أدى إلى تعطل العمل نسبيا في الحركة؛ اعتراضًا على قرار حبس زميل لهم إثر سقوط سيارة من على المعدية منذ حوالي شهرين، توفى على إثرها رجل ونجلاه. وبعد الإضراب الجزئي الذي قام به العمال أصبحت قوة المعديات العاملة على المحور الرئيسي 4 معديات فقط.
وقال أحد العاملين المشاركين في الإضراب: إن سائقي المعديات أعلنوا عن استعدادهم للتصعيد في حال عدم الإفراج عن زميلهم، وإن وصل الأمر لإيقاف حركة المعديات بشكل كامل.
ودفع تصعيد العمال العميد محمد عبد العزيز، الحاكم العسكري بمحافظ بورسعيد، إلى التفاوض مع السائقين الذين رفضوا، فقابل رفضهم بتهديد العمال بالفصل إذا استمروا في الإضراب عن العمل.
وكانت محافظة بورسعيد قد شهدت، منذ ما يقرب من شهرين، حادث غرق سيارة في المجرى الملاحي لقناة السويس، ما أدى إلى وفاة طفلين ووالدهما في الحال، بعد تأخر فرق الإنقاذ إلى ما يزيد عن 4 ساعات.